ارتفعت أسعار الذهب بنحو 53 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 70 دولارًا، ليواصل الذهب خسائره الفادحة للأسبوع الرابع على التوالي، وسجلت الأوقية تراجعًا بنحو 300 دولار منذ رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة  في شهر مارس الماضي، بغرض مواجهة التضخم.

وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب بالغرف التجارية، إن أوقية الذهب افتتحت تعاملات الأسبوع صباح يوم الاثنين الماضي عند مستوى 1812 دولارًا، واختتمت التعاملات مساء الجمعة عند مستوى 1742 دولارًا، كما افتتح جرام الذهب عيار 21  تعاملات الأسبوع يوم الاثنين الماضي عند مستوى 989 جنيهًا، وتراجع لمستوى 952 جنيهًا يوم الثلاثاء، ولامس مستوى 962 جنيهًا يوم الأربعاء، وارتفع لمستوى 990 جنيهًا مع تعاملات الخميس، واختتم التعاملات مساء السبت عند مستوى 1005 جنيهات.

وأضاف، أن أسعار الذهب شهدت حالة من الارتباك والتقلبات السعرية بالأسواق المحلية مع نهاية تعاملات الأسبوع، على الرغم من الاستقرار النسبي لكل من الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالأسواق المحلية، وهما من العوامل المؤثرة في السعر المحلي، حيث أدى نقص السيولة واستغلال البعض لموسم الاجازات، لخلق حالة من الارتباك داخل السوق بين تجار الجملة والتجزئة، وتخطي الفارق بين سعر البيع وسعر الشراء لنحو 30 جنيهًا.

ولفت إلى أن موجة التراجعت في الأسعار، أدت لتراجع الطلب فى الفترات الأخيرة، بفعل اهتزاز ثقة المواطنين في الذهب وتسعيره بالسوق المحلية، إذ ترتفع الأسعار وتنخفض بدون وجود أي مبرر واضح للتسعير، إذ تعرض المواطنين لخسائر كبيرة بلغت نحو 335 جنيهًا في الجرام خلال شهرين بعدما لامس مستوى 1300 جنيه خلال مايو الماضي، نتيجة تسعير غير عادلة بالأسواق.

أشار إلى أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 37 جنيهًا حتى منتصف تعاملات الأسبوع مع تراجع الأوقية وارتفاع طفيف لسعر صرف الدولار بالسوق المحلية، ثم ارتفاع يوم الخميس والجمعة بنحو 28 جنيهًا يوم الخميس الماضي من مستوى 962 جنيهًا إلى مستوى 990 جنيهًا، وواصل الارتفاع يوم الجمعة ليستقر عند مستوى 1005 جنيهات، بدون أسباب واضحة ومقنعة للارتفاعات والانخفاضات المتتالية.

أضاف، جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 1149 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 مستوى 862 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 مستوى 670 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب مستوى 8040 جنيهًا.
في حين تترقب الأسواق قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن تحديد مصير أسعار الفائدة، في اجتماعه المقبل مع نهاية الشهر الجارى، والتي من المتوقع  رفعها بنحو 50 و 75 نقطة أساس.