بعد السقوط .. هل يحدد إرث جونسون المشهد السياسي المقبل؟ | صحيفة الاقتصادية


اغرورقت عيون بعض النواب بالدموع على طاولة مجلس الوزراء الخميس الماضي عندما ودع بوريس جونسون السياسة البريطانية. يقول أحد أعضاء فريق جونسون الذي تم جمعه على عجل، "كان هناك عدد قليل بعض الأشخاص يمسحون دموعهم. إن هذا مثير للشفقة حقا. لم أكن أبكي".
في الواقع، علاوة على تمسك الموالين بحطام حكومة جونسون المنهارة، ذرف عدد قليل من أعضاء البرلمان المحافظين الدموع بعد أن طردوا الرجل الذي قاد بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي من منصبه، والذي - حسب منتقديه - لطخ السياسة بالوحل.
بعد سلسلة من الفضائح التي كرر فيها جونسون الدورة القاتمة نفسها من إخفاء الحقيقة والتراجع ثم اكتشاف الأمر، لم يعد بإمكان حزبه التحمل. قال ساجد جافيد للبرلمان في اليوم التالي من استقالاته بصفته وزيرا للصحة الثلاثاء الماضي، "لقد طفح الكيل"، وهو القرار الذي أثار موجة من الاستقالات التي أطاحت برئيس الوزراء.
سيبقى جونسون في منصبه، لكن ليس في السلطة، حتى أيلول (سبتمبر)، عندما ينتخب حزب المحافظين قائدا جديدا ليحل محله. تنتظرنا مهنة مربحة في صناعة الخطابات والصحافة وتأليف الكتب.
في بعض العواصم العالمية كان هناك ارتياح. لم يستطع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن يذكر اسم جونسون في بيان حول "العلاقة الخاصة" بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني استقالته من منصب قائد حزب المحافظين.
شعر بايدن، الذي وصف جونسون ذات مرة بأنه "نسخة جسدية وعاطفية" من دونالد ترمب، بالإحباط من استعداد رئيس الوزراء لتمزيق معاهدة بريكست مع الاتحاد الأوروبي - وهو قرار، كما يجادل نقاد، يهدد بزعزعة اتفاقية الجمعة العظيمة للسلام في أيرلندا الشمالية.
قال برونو لومير، وزير المالية الفرنسي، الجمعة، "لن أفتقده"، مرددا مشاعر مشابهة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. "هذا يثبت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المختلط بالشعبوية لا يصب في مصلحة الأمة".
من جهته، يقول جيمس كليفرلي، وزير التعليم الجديد وأحد الموالين لجونسون، إن المقارنة بتشبث ترمب بالسلطة مثيرة للسخرية. "إننا لسنا أمريكا". مع ذلك، أجرى بعض النواب المحافظين المقارنة، خشية أن يأخذ جونسون بريطانيا إلى مكان مظلم.
كان الزعيم البالغ من العمر 58 عاما قد شبه مازحا عزمه على التمسك بالمنصب بعزم الجندي الياباني هيرو أونودا، الذي اختبأ في الغابة لأعوام ورفض قبول استسلام اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، لكن آخرين لم يروا الجانب المضحك.
ادعى رئيس وزراء المملكة المتحدة أن لديه "تفويضا" مباشرا من الناخبين البريطانيين - وكان على النواب أن يذكروه بأن بريطانيا ديمقراطية برلمانية وليست نظاما رئاسيا. الإحاطات التي قدمها بعض حلفائه بأن نواب حزب المحافظين سيضطرون إلى "تلطيخ أيديهم بالدم" لإزاحته أثارت المخاوف.
في النهاية رحل جونسون بهدوء. لم يكن هناك حشد غاضب، فقط مجموعة صغيرة من الموالين المتعصبين يصفقون له في داونينج ستريت عندما أعلن استقالته. ألقى جونسون اللوم على الجميع في سوء حظه - دون تقبل أي مسؤولية شخصية - ثم استدار بعيدا فجأة واختفى خلف الباب الأسود الشهير.
اتفق معظم الناعون السياسيون على أن جونسون وأسلوبه في الحكم كانا فريدين في السياسة البريطانية. في الواقع، لا يملك أي من المتنافسين على خلافته الأسلوب أو الكاريزما أو المكر الذي جعل منه قائدا مقنعا.
لكن رحيله يثير تساؤلات حول الإرث السياسي لجونسون وما إذا كان - أيا كان من يرث تاجه – رئيس الوزراء المحافظ المقبل سيعمل في مشهد حدده القائد المعروف من الحلفاء بـ"الشخصية المهمة".
التخفيضات الضريبية مقابل الإنفاق العام
قلة يشككون في أن جونسون سيذكر في التاريخ البريطاني على أنه رئيس وزراء ذو أهمية كبيرة، الزعيم الذي قاد حملة انتزاع بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2016 ثم - في مواجهة معارضة كبيرة - وفى بوعده "بإنهاء عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
حقق فوزه في الانتخابات العامة لـ2019 أغلبية للمحافظين بلغت 80 مقعدا - وهي الأكبر منذ قمة مارجريت ثاتشر في ثمانينيات القرن الماضي - ما وسع نطاق وصول الحزب إلى دوائر انتخابية لم تصوت من قبل لحزب المحافظين.
يقول ديفيد ليدينجتون، نائب رئيسة الوزراء السابقة، سلف جونسون، تيريزا ماي، "لقد أظهر أن هناك سوقا انتخابية للمحافظين في المقاعد الصناعية السابقة في الشمال والوسط وشمال ويلز التي كاد الحزب أن ييأس منها".
على الرغم من أنه يمكن القول إن جونسون قام بمهمة سهلة في هزيمة زعيم حزب العمال اليساري غير المرغوب جيريمي كوربين في 2019، فإن إنجازاته ستحدد المشهد السياسي لخلفه.
كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو القضية التي ساعدت المحافظين على إحراز تقدم فيما يسمى بدوائر الجدار الأحمر الانتخابية في أجزاء الطبقة العاملة في شمال إنجلترا - المعقل التقليدي لحزب العمال – وتتفق الآن جميع الأحزاب السائدة في المملكة المتحدة أنه لا مجال للعودة أمام بريطانيا، على الأقل ليس في المستقبل المنظور، فيما يتعلق بعضوية الاتحاد الأوروبي.
حتى السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال، أعلن هذا الأسبوع أنه إذا فاز في الانتخابات المقبلة، فلن يحاول إعادة بريطانيا إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي ولن تكون هناك عودة لحرية الحركة.
يصف ستارمر نهجه بأنه "جعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ناجحا" وستكون هذه هي المهمة التي ستواجه أي سياسي سيخلف جونسون كرئيس للوزراء من حزب المحافظين. يأمل القادة في العواصم الأوروبية - وبايدن في واشنطن - في رؤية نهج أكثر إيجابية.
جعل جونسون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - الذي عده معظم السياسيين الرئيسيين منذ 2015 هوسا غريبا لحزب الاستقلال البريطاني بزعامة نايجل فاراج – جزءا لا يتجزأ من السياسة الوطنية، على الرغم من تراكم الأدلة على الضرر الاقتصادي الذي يسببه.
سيتعين على المرشحين المحافظين للقيادة التحدث بحزم بشأن أوروبا، لكن من المرجح لبعض المرشحين المتصدرين - بمن فيهم ريشي سوناك وزير الخزانة السابق، وتوم توجندهات رئيس لجنة الشؤون الخارجية - أن يسعوا إلى علاقات أفضل مع بروكسل، بهدف تخفيف الضرر الاقتصادي الذي نجم عن خروج بريطانيا وحل الجمود مع أيرلندا الشمالية.
يقول بول جودمان، نائب سابق في حزب المحافظين ورئيس تحرير موقع ConservativeHome الإلكتروني، إن المتنافسين على القيادة اليمينية يمكن أن يعدوا بإكمال مشروع خروج بريطانيا باستخدام الحريات التنظيمية الجديدة لتحقيق "خروج من الاتحاد الأوروبي" كاستقلال سنغافورة عن بريطانيا - من ضرائب منخفضة ولوائح تنظيمية خفيفة - مع اتخاذ مواقف متشددة إزاء بروتوكول أيرلندا الشمالية.
في الوقت نفسه، أدى نجاح جونسون في استخدام بريكست لفتح شمال إنجلترا أمام حزب المحافظين إلى إيجاد حقائق اقتصادية جديدة على أرض الواقع لأي كان من سيشغل منصب رئيس الوزراء بعده من حزب المحافظين. توقع ناخبو حزب المحافظين لأول مرة في 2019 أن يحصدوا الآن بعض العوائد من استثماراتهم السياسية وكثير منهم ما زالوا ينتظرونها.
سيحتاج رئيس الوزراء المقبل من حزب المحافظين إلى التمسك بالمدن الشمالية للطبقة العاملة - أثارت استعادة حزب العمال لمقعد مدينة ويكفيلد في انتخابات فرعية في حزيران (يونيو) مخاوف النواب المحافظين - إذا أرادوا الاحتفاظ بالسلطة بعد الانتخابات المقبلة المتوقع عقدها في 2024. هذا يعني الحفاظ على مستويات عالية من الإنفاق العام لضمان تحقيق أجندة "رفع المستوى" التي وضعها جونسون.
لكن هذه الخريطة السياسية الجديدة تطرح مشكلة أمام الأشخاص الطامحين للقيادة. لكي يتحقق فوزهم بالقيادة، يتعين عليهم اجتذاب ناخبي حزب المحافظين الذي يضم نحو 100 ألف عضو، أغلبهم كبار سن وأغنياء ويقيمون في جنوب البلاد. لكن من أجل التمسك بالسلطة على المستوى الوطني، سيتعين عليهم استمالة تلك البلدات الشمالية التي وعد جونسون بعمل كثير من أجلها. لكن قبل كل ذلك، يريد أعضاء حزب المحافظين والأطراف المؤيدة لهم في وسائل الإعلام تخفيضات ضريبية.
بصفته وزيرا للمالية، أدرك سوناك مشكلة حسابية بسيطة تتمثل في زيادة الإنفاق العام وخفض الضرائب، خاصة في وقت يرتفع فيه التضخم وتحسب الدولة التكلفة الاقتصادية والشخصية لجائحة فيروس كورونا. جادل سوناك بأن الضرائب الأقل يجب دفعها عبر زيادة النمو وتخفيض الإنفاق. زعم جيكوب ريس موج، أحد الموالين لجونسون في البرلمان، هذا الأسبوع أن استعداد سوناك لرفع الضرائب لموازنة السجلات قد جعله يبدو "كوزير اشتراكي يرثى له".
كان جونسون على وشك معارضة وزير المالية من خلال تقديم تخفيضات ضريبية كبيرة، ربما يتم تمويلها عن طريق الاقتراض، مصرا على أن هذه هي الطريقة الصحيحة لتعزيز النمو. لكن سوناك استقال احتجاجا على ذلك، بعد دقائق فقط من استقالة جافيد، خوفا من أن استراتيجية النجاة قصيرة المدى لجونسون قد تخاطر بصب الزيت على نار التضخم.
يعتقد جودمان أن الجدل الاقتصادي في قيادة حزب المحافظين سيدور بين الذين يفضلون التخفيضات الضريبية التي تمولها تخفيضات الإنفاق، مثل سوناك، وبين الذين يريدون تخفيضات ضريبية يمولها الاقتراض.
من المرجح أن إرث جونسون الثالث هو الالتزام المستمر بمستويات عالية نسبيا من الإنفاق على الدفاع. رد فعل رئيس الوزراء الحاسم عند اندلاع الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك تسليح كييف على الفور، أكسبه ثقة نادرة الحدوث خارج البلاد. وصفه فولوديمير زيلينسكي الخميس الماضي بأنه "بطل".
قبل أيام قليلة من استقالته، حث جونسون دول الناتو على احترام التزامها بإنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. تجاوزت بريطانيا هذا الهدف منذ فترة طويلة. أوضح جونسون أنه في عالم ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يمكن للمملكة المتحدة الاستفادة من ثقلها العسكري النسبي لتحقق مكسب في السياسة الخارجية.
"لم يكن ذلك خطأه أبدا"
في خطاب استقالته، قال جونسون إنه "فخور" بإنجازاته، بما في ذلك تمكين بريطانيا من الخروج من الاتحاد الأوروبي، وطرح برنامج لقاح فاعل لكوفيد- 19. لكن أجندة سياسته الداخلية - ومنها السياسة الاقتصادية - بدت في الأغلب غير مترابطة، وكانت إدارته اليومية تتسم بالفوضوية.
يقول ليدينجتون، "سيقال عنه أنه كان رئيس وزراء مهما، لكن دون أن يعد مفيدا للبلاد. إن أداءه في الحكم لم يكن جيدا أبدا". يقارن جودمان جونسون بـ"ملك من عائلة تيودور"، الذي يحكم كما تملي عليه نزوته، الذي يغير رأيه باستمرار، دون أي توجه استراتيجي واضح.
أدى رحيل مستشاره دومينيك كامينجز المثير للجدل في 2020 إلى تجريد جونسون من القلائل في دائرته المقربة الذين كانوا يقدمون له قبضة سياسية استراتيجية، حيث أصبحت بعد ذلك إدارة الأزمات هي الشغل الشاغل في الآونة الأخيرة للمسؤولين في داونينج ستريت في كثير من الأحيان.
أجرى جونسون كثيرا من عمليات "إعادة الضبط" في داونينج ستريت، لكن لم يصحح أي منها الخلل الأساسي، وهو رئيس الوزراء نفسه. جونسون، الذي أقيل من وظيفته كصحافي في صحيفة "التايمز" لاختلاقه اقتباسا، بدا في بعض الأحيان أنه لم يكن لديه سوى معرفة سطحية بالحقيقة.
في أعقاب فضيحة الحفلات "بارتي جيت"، التي شهدت محاولة جونسون التستر على إقامة الحفلات في المبنى رقم 10 خلال عمليات الإغلاق أثناء جائحة كوفيد، أصر رئيس الوزراء في أيار (مايو) على أن "الإدارة العليا قد تغيرت بأكملها". الأمر الذي أضحك نواب حزب العمال المعارض. في ذلك الوقت، اعترف جونسون - الذي تم تغريمه لخرقه القانون بسبب هذه الحفلات - بأنه لن يخضع أبدا لـ"تحول نفسي" وكانت هذه الحقيقة الحاسمة هي التي أدت في النهاية إلى سقوطه هذا الأسبوع. فقد أدرك نواب حزب المحافظين أنه لن يتغير أبدا.
آخر فضيحة أطاحت بجونسون كانت حول حادثة وقعت الأسبوع الماضي حين قام أحد كبار السياسيين في حزب المحافظين - كريس بينشر المسؤول عن الانضباط البرلماني للنواب المحافظين - بسلوك غير لائق. استقال بينشر لكن جونسون واجه أسئلة عن السبب الذي دعاه إلى تعيينه في المقام الأول.
كما حدث في فضيحة "بارتي جيت"، كانت غريزة جونسون الأولى تدعوه إلى إخفاء الحقيقة، حيث قال للمتحدث الرسمي باسمه ووزراء حكومته بأن يؤكدوا أنه لم يكن على علم "بمزاعم معينة" سابقة بأن بينشر كان متورطا في سلوك غير لائق.
لم يكن ذلك صحيحا وسرعان ما اكتشفت أكاذيب جونسون - كما كان متوقعا. في مداخلة حاسمة الأربعاء الماضي، كشف كبير موظفي الخدمة المدنية السابق في وزارة الخارجية، اللورد سايمون ماكدونالد، أنه قد تم التحقيق مع بينشر بعد حادثة مماثلة في 2019 عندما كان وزيرا في الوزارة. تأكدت الشكوى واطلع رئيس الوزراء جونسون عليها شخصيا.
أدى ظهور الحقيقة هذا إلى حدوث موجة من الإحباط والغضب من حزب المحافظين تجاه زعيمهم، استقال على أثرها أكثر من 50 عضوا من الحكومة. قال جافيد إن الوزراء سئموا من طلبات الكذب بالنيابة عن جونسون، مضيفا في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء أن "القيم التي تمثلها تنعكس على زملائك وحزبك وبلدك في نهاية المطاف".
تراجع جونسون إلى مخبئه، مستخفا بجهود الوزراء الذين كانوا مخلصين له من قبل لإقناعه ليلة الأربعاء بالاستقالة ليحفظ ماء وجهه ولو قليلا. لكن بدلا من ذلك، قضى رئيس الوزراء ساعاته الأخيرة في السلطة التنفيذية الكاملة يدبر للانتقام.
أقيل مايكل جوف، الذي قاد حملة خروج بريطانيا بالمشاركة مع جونسون في 2016، الساعة التاسعة مساء بسبب مزاعم خيانته وذلك بعد أن قدم نصيحة شخصية لرئيس الوزراء بالاستقالة. وصف حلفاء رئيس الوزراء جوف، الذي خان جونسون عندما تقدم لتولي قيادة حزب المحافظين أول مرة في 2016، بأنه "ثعبان".
يقول أحد أصدقاء جونسون، "من الأفضل تقديم طبق الانتقام باردا. لقد فعل ذلك بدافع المتعة الخالصة - حيث كان هذا هو الانتقام الأخير لما فعله في 2016".
في تلك المرحلة، كان جونسون يكافح للعثور على من يشغل المناصب الوزارية الشاغرة باستمرار. فكر جونسون بهذه المسألة، وفي الساعة السادسة صباحا الخميس بدأ صياغة خطاب استقالته.
استخدم الخطاب لكي يلقي باللوم على النواب المحافظين لاتخاذهم قرارا "غريبا" بالتخلص منه، مدعيا أنه دعس بأقدام "قطيع" من الزملاء المذعورين. يقول أحد الوزراء السابقين في الحكومة، "من الواضح أنه غاضب للغاية لأن الذنب لم يكن ذنبه قط".
قوبلت استقالة جونسون بارتياح كبير بين زملائه. قال أحد الوزراء "الحمد لله"، عندما أشار رئيس الوزراء إلى نهاية فترة حكمه المضطربة التي دامت ثلاثة أعوام.
نشر ماكدونالد، الذي أطاح به جونسون من منصبه في وزارة الخارجية بسبب وجهة نظره المفترضة التي كانت تناهض خروج بريطانيا في 2020، تغريدة مساء الخميس لصورة غروب الشمس الرائع في الصيف أمام أبراج ويستمنستر بعبارة بسيطة، "لقد كان يوما جيدا".

تاريخ الخبر: 2022-07-11 00:23:08
المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية
التصنيف: إقتصاد
مستوى الصحة: 41%
الأهمية: 49%

آخر الأخبار حول العالم

عملية الإخلاء من رفح تشمل نحو 100 ألف شخص وحماس تصفها بـ"تطور خطير"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 12:26:18
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

وفاة مدرب الأرجنتين السابق لويس مينوتي بطل مونديال 1978

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 12:26:00
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

وفاة مدرب الأرجنتين السابق لويس مينوتي بطل مونديال 1978

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 12:26:04
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

عملية الإخلاء من رفح تشمل نحو 100 ألف شخص وحماس تصفها بـ"تطور خطير"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 12:26:14
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية