كشفت وسائل إعلام اسبانية، اليوم الأحد 10 يوليوز الجاري، أن أكثر من عشرة آلاف مغربي عبروا حدود معبر ترخال، الرابط بين مدينة سبتة المحتلة باتجاه المغرب، وذلك فقط في الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، من أجل قضاء هذه المناسبة وسط أهلهم.
وبحسب وفد للحكومة المحلية في الثغر المحتل، فإن تدفق ركاب عملية عبور المضيق في هذه الفترة من السنة “يُضاعف ثلاث مرات” عدد العابرين في مثل هذه الفترات من عمليات العبور السابقة؛ خاصة أنه ظل مغلقا منذ بداية الجائحة إلى حدود شهر ماي.
وأضاف الوفد، إلى أن “ما يقرب من 3000 مركبة، عبرت معبر الحدود أول أمس الجمعة 8 يوليوز الجاري، على الرغم من تعليق المناوبات الليلية التي تقوم بها شركات الشحن، مما جعل من الممكن تقليصها إلى أقل من النصف”.
وفي السياق نفسه، أوصى الوفد الحكومي، بأن يقوم المهتمون بالوصول إلى المغرب “بالتحضير للرحلة مع مراعاة التأخيرات المحتملة، والحصول على الماء في السيارة، فضلا عن مراجعة الوثائق المطلوبة مسبقًا من قبل السلطات المغربية، وذلك في نقطة المراقبة الصحية”.
وتجدر الإشارة، إلى أن المملكة المغربية أطلقت في الأسابيع القليلة المنصرمة عملية “مرحبا” من أجل استقبال المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك بعد توقفها لسنتين متتاليتين، بسبب جائحة كورونا وكذا الأزمة السياسية مع اسبانيا؛ كما فتح معبر سبتة المحتلة شهر ماي الماضي أمام المسافرين والعربات، باتفاق مع اسبانيا.
