وشاهد مراسل فرانس برس مجموعة من المهاجرين وهم يحملون الزورق على أكتافهم ويسيرون على شاطئ قرب غرافلين بشمال فرنسا، قبل أن يضعوه في مياه بحر المانش الهادئة نسبيا وينطلقون على متنه.
والعديد منهم كانوا يرتدون سترات نجاة حمراء، وشوهدت نساء وأطفال بين المجموعة التي ضمت أكثرية من الرجال.
وجاءت محاولة عبور المانش في طقس هادئ ومشمس رغم جهود فرنسية وبريطانية مشتركة للتصدي لعصابات الاتجار بالبشر.
الشهر الماضي، أوقفت الشرطة الفرنسية عددا من المتهمين بالضلوع في غرق عدد كبير من المهاجرين أثناء محاولتهم الوصول إلى بريطانيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
ونجا شخصان فقط من الكارثة التي تعد الأسوأ منذ استئناف عمليات عبور المانش في 2018، والتي أثارت توترا بين لندن وباريس.
وعرقلت قرارات قضائية مساعي بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا للبت في طلباتهم.
وتشير أرقام وزارة الداخلية الفرنسية إلى 777 محاولة عبور بين الأول من كانون الثاني/يناير و13 حزيران/يونيو هذا العام، شملت أكثر من 20,000 شخص، أي بزيادة بنسبة 68 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
تقول فرنسا إن قواتها الأمنية أحبطت 61 بالمئة من محاولات العبور هذا العام، أي بزيادة نسبتها 4,2 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
بورز-تجب/غد/ب ق
© 2022 AFP
