ونسبت القناة السابقة الإسرائيلية إلى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قوله إن الرئيس بايدن "شعر بالارتياح" لتجديد الاتصال بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسيشجع إسرائيل والسلطة الفلسطينية على العمل معًا نحو حل الدولتين، دون تعزيز أي خطة مُحددة تهدف إلى استئناف المفاوضات.

وأردف يقول "سيوضح الرئيس التزامه الطويل الأمد بحل الدولتين، الذي يعتقد أنه أفضل طريق لدولة إسرائيل، ودولة فلسطينية حيث يمكن للفلسطينيين العيش بحرية وكرامة".


وأضاف" الرئيس بايدن يدرك التحديات التي كانت قائمة لسنوات عديدة فيما يتعلق بدفع عملية السلام إلى الأمام. وقد شجعته الخطوات الأخيرة، بما في ذلك المكالمة الهاتفية بين رئيس الوزراء لابيد والرئيس الفلسطيني محمود عباس".

وأردف يقول "لم يكن هناك اتصال بين رئيس وزراء إسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية منذ عدة سنوات قبل تلك المكالمة. هذه خطوة إيجابية. والتواصل بين وزير الدفاع بيني جانتس والرئيس أبو مازن أيضًا".

وأضاف "هذه خطوات يود بايدن أن يشجع كلا الجانبين على البناء عليها، لكنه لن يقدم مقترحات رسمية لبعض مبادرات السلام الجديدة. ما سيفعله هو محاولة تشجيع كلا الجانبين على إيجاد مسار حيث يقتربان خطوة بخطوة نحو رؤية تصلح للإسرائيليين والفلسطينيين وللمنطقة ككل".

وقال سوليفان إن بايدن سيتحدث مع القادة الإسرائيليين حول مقتل الصحفية العربية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في شهر مايو الماضي في جنين.