أعلنت السلطات في سريلانكا اليوم الأربعاء، تعيين رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنج رئيسًا بالنيابة بعد فرار رئيس البلاد جوتابايا راجاباكسا، على متن طائرة عسكرية إلى جزر المالديف.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن رجل المهمة المستحيلة:

-رانيل ويكرمسينج.. سياسي سريلانكي من مواليد 1949، شغل منصب رئيس الوزراء على فترات مختلفة من 1993 وحتى 1994، ليعود مرة اخري لنفس المنصب في 2001 وحتى 2004، ومن 2015 وحتى 2019، كما شغل ايضا منصب زعيم المعارضة لعدة سنوات متفرقة.

ولد رانيل ويكرمسينج لعائلة ثرية وتخرج من “جامعة سيلان” التي أهلته للعمل كمحامٍ، وفي عام 1977 عينه عمه الرئيس جيه آر جايواردين نائبًا لوزير الخارجية، مما أهله لأن يعين بعد ذلك وزيرًا لشؤون الشباب والتوظيف، وفي عام 1989 عين الرئيس راناسينجي بريماداسا ويكرمسينج وزيرا للصناعة والعلوم والتكنولوجيا وقائدًا لمجلس النواب.

تم تعيين ويكرمسينج رئيسًا للوزراء من قبل الرئيس مايثريبالا سيريسينا، الذي هزم الرئيس ماهيندا راجاباكسا في الانتخابات الرئاسية لعام 2015.

واقتحم متظاهرون مكتب رئيس الوزراء السريلانكي وطالبوه بالتنحي فورًا.

وأوضحت وسائل إعلام أن ويكرمسينجه أكد أنه سيغادر منصبه بمجرد تشكيل حكومة جديدة، رغم أنه قدّم استقالته فعلًا.

كما فرض ويكرمسينجه اليوم الأربعاء، حظر للتجوال غرب البلاد، فضلًا عن إعلان حالة الطوارئ بعد فرار الرئيس راجاباكسا.

وجاءت هذه التطورات بينما تترقب سريلانكا وصول خطاب استقالة الرئيس الفار خلال الساعات القادمة.

من جانبها، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن الشرطة السريلانكية أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين اقتحموا مكتب رئيس الوزراء.