أوروبا تهدد إيران بإغلاق مفاوضات الاتفاق النووي


بعد نفاد الصبر الدولي ضد تجاوزات نظام الملالي في الاتفاق النووي والتي كان آخرها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، إضافة إلى التعثر في تحقيق أي تقدم في مفاوضات طهران مع عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة في هذا الملف.

وحذرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، أمس الأربعاء، من أن الوقت ينفد من إيران لإحياء الاتفاق المتعلق ببرنامجها النووي، مشددة على أن الفرصة المفتوحة لإنقاذ هذا الاتفاق ستغلق في غضون بضعة أسابيع.


وقالت كولونا، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، حسبما أفادت قناة «فرانس 24»: لقد صبرنا بقدر كبير جدًّا على إيران، لكن الوضع الراهن لا يحتمل؛ لأن إيران تعتمد منذ أشهر موقفًا تعسفيًّا، مضيفة إنه ما زال أمام إيران الفرصة والمجال المفتوح لكي تقرر قبول الاتفاق الذي ساعدت في بنائه، لكن الوقت ينفد.

وأضافت إن الفرصة ستغلق في غضون بضعة أسابيع، ولن يكون هناك اتفاق أفضل من ذلك المطروح حاليًّا على الطاولة.

وفي تصريحات تؤكد استمرار التصعيد الإيراني، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس، أن طهران لن تتراجع عن موقفها في مفاوضات الاتفاق النووي.

وقال في تصريح بثه التليفزيون الرسمي، إن بلاده متمسكة بمسارها الذي وصفه بـ «الصحيح والمنطقي» في المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق المبرم العام 2015.

كما أضاف: الأمريكيون يقولون إنه يتعيّن على إيران العودة إلى الاتفاق النووي، غير أننا لم ننسحب من الاتفاق مطلقًا، بل إن واشنطن هي التي انتهكت المعاهدة.

وكان المبعوث الأمريكي لمحادثات إعادة إحياء الاتفاق قال الأسبوع الماضي إن إيران أضافت مطالب لا علاقة لها بالمناقشات الخاصة ببرنامجها النووي خلال أحدث جولة محادثات، في حين أحرزت تقدمًا مثيرًا للقلق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.

وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، حدَّت إيران من برنامج تخصيب اليورانيوم، وهو مسار ربما يؤدي لامتلاك أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية. وتقول طهران إنها تسعى للحصول على الطاقة الذرية لأغراض مدنية فقط.

بدورها كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران سجلت تقدما تقنيا جديدا في تخصيب اليورانيوم مع سعيها لتطوير برنامجها النووي، وسط تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعلى صعيد متصل، تنظم الجالية الإيرانية في بلجيكا، وأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مسيرة كبيرة في بروكسل، اليوم الخميس، احتجاجًا على اتفاق الحكومة البلجيكية والنظام الإيراني بإطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني المدان والمسجون أسد الله أسدي العقل المدبر لتفجير تم إحباطه عام 2018 ضد تجمّع للمجلس الوطني للمقاومة في باريس. وتم القبض عليه في ألمانيا بعد يوم واحد من الحادث وأدين وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا من قبل محكمة أنتويرب.
تاريخ الخبر: 2022-07-14 03:24:27
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 67%

آخر الأخبار حول العالم

بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:02
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:10
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

طلبة الطب يعودون إلى الاحتجاج

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:19
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

طلبة الطب يعودون إلى الاحتجاج

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:25
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية