إغلاق ملاعب للقرب يقود شبابا بمراكش إلى الانحراف
إغلاق ملاعب للقرب يقود شبابا بمراكش إلى الانحراف
يعيش شباب دوار الكدية بمراكش، على وقع التذمر والاستنكار بسبب استمرار إغلاق ملاعب القرب التي رغم إحداثها بالمنطقة، بقيت أبوابها موصدة منذ حوالي 4 سنوات في وجه عموم الفئات الشابة تزامنا مع غياب متنفسات ومرافق ترفيهية ورياضية بديلة.
ويتساءل فاعلون جمعيون على مواقع التاصل الاجتماعي عن أسباب استمرار اغلاق ملعب دار الكدية، معبرين عن استيائهم لاهمال هذه الملاعب التي لاتزال مغلقة في وجه الشباب منذ سنوات.
ويضيف هؤلاء أن هذا الاغلاق المتواصل أثر بشكل كبير على شباب المنطقة، الذين سقطوا في براثين الانحراف و الادمان على المخدرات خصوصا الأطفال الصغار، مشيرين إلى أن ذلك يستدعي تدخل الجهات المسؤولة بشكل عاجل.
ويطرح هذا الاغلاق المتواصل الذي أثار تذمر الشباب والفاعلين الرياضيين بمراكش، أكثر من علامات استفهام ، لعدم منطقيته، ذلك أن أسباب حرمان أبناء المناطق الهشة، من الاستمتاع بالأنشطة الرياضية، غير مفهومة.