على الرغم من أن جسم الإنسان العادي متشابك بطريقة تعمل على التخلص من السموم بشكل طبيعي، إلا أنه من الجيد التخلص من السموم بين الحين والآخر.

ويوصي الخبراء بالتخلص من السموم بعد فترة متواصلة من الإفراط في تناول الطعام باستمرار، وبعد الخروج مع عيد الأضحى الذي يتسم بالموائد المليئة بالأكلات الدسمة واللحوم الحمراء بمختلف أنواع الطهي، فإليك أطعمة ومشروبات تساعد في دعم التنظيف الفطري بجسمك، وهي كالتالي كما أورد موقع "eatthis".

الخرشوف

الخرشوف يحفز وظيفة الكبد ويعزز إنتاج الصفراء، ومستخلص أوراق الخرشوف هو دواء مسجل في أوروبا.

الليمون

يساعد احتساء ماء الليمون الدافئ في الصباح على تنشيط الجهاز الهضمي، ويعتبر أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامين C، والذي يمكن أن يساعد الجسم على حماية نفسه من إتلاف الجذور الحرة.

الزنجبيل

الزنجبيل علاج قديم لصحة الجهاز الهضمي، ويُطلق على المركب الأكثر نشاطًا من الناحية الدوائية في الزنجبيل اسم جينجيرول، والذي يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز الهضمي.

ويساعد المستوى العالي من مضادات الأكسدة في الزنجبيل على وظائف الكلى، ما يسهم في عملية التخلص من السموم.

الخيار

لا يحتوي الخيار على كمية كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية فحسب، بل يتكون من نحو 96٪ من الماء، ما يجعله وسيلة رائعة للترطيب أثناء تناول الوجبات الخفيفة، لأن الجفاف يمكن أن يسبب الإمساك، فإن الخيار يساعد في دعم الانتظام بمحتواها المائي العالي ومستويات البكتين (ألياف قابلة للذوبان).

القهوة

عشاق القهوة يفرحون، هذا المشروب المُحبب من أفضل المشروبات لصحة الكبد.

أظهرت العديد من الدراسات أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد والإصابة بسرطان الكبد، وقد يكون هذا جزئيًا، لأن القهوة تساعد في منع تراكم الدهون حول الكبد.

البنجر

البنجر مليء بالعناصر الغذائية والألياف، كوب واحد من البنجر النيء يحتوي على 3.8 جرام من الألياف، ويعمل على توسعة الأوعية التي تساعد على زيادة تدفق الدم، ما يساعد على ضغط الدم، ووظائف المخ، والأداء الرياضي.

الخضروات الصليبية

مثل البروكلي والملفوف، وهما نوعان من الأطعمة الصديقة للتخلص من السموم لإضافتهما إلى طبقك.

وقد ثبت أن كلاهما يزيد من إنزيمات إزالة السموم من الكبد، ما يساعد في عملية التخلص من السموم مع حماية الكبد أيضًا من التلف.

الكركم

الكركمين المكون النشط في الكركم يساعد في وظائف الكبد عن طريق طرد السموم وتعزيز مضادات الأكسدة التي تساعد في إصلاح الضرر الخلوي الذي تسببه الجذور الحرة.