إعترف عزيز البدراوي، أن التسيير الرياضي، معقد وصعب، بعد مرور أيام قليلة على انتخابه رئيسا لنادي الرجاء الرياضي.
وقال البدراوي، في حوار أجراه مع صحيفة "الصباح": "اكتشفت عالما جديدا منذ تولي رئاسة النادي، والفريق يأخذ مني الوقت والطاقة معا، ويتطلب تسييره تضحيات كثيرة".
وتابع: "كل هذه الأمور لم أكن أنتظرها، ولو عاد بي الزمن للوراء لما ترشحت لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، التي أعتبرها حاليا شرفا كبيرا لي".
وأضاف المتحدث ذاته قائلا: "صرفت أكثر من 800 مليون سنتيم من مالي الخاص، منذ انتخابي رئيسا للرجاء، لكنني أصرف هذه الأموال بنية صافية".
وعن عهد الرئيس السابق رشيد الأندلسي، قال البدراوي: "مالية الفريق خط أحمر، وسأقف على مصير الـ14 مليارا، فهل يعقل أنها صرفت في 14 يوما فقط!".
واستطرد: "أنتظر كذلك التوصل بالوثائق والدلائل، لصرف أكثر من مليار ونصف المليار من قبل المكتب السابق"، مضيفا أنه مستعد لافتحاص مالية النادي، إذا لم يتوصل بما يكفي من الدلائل.
يذكر أن البدراوي، كشف عن أعضاء مكتبه المديري الجديد، والذي ضم كريم يوسفي رجل أعمال، (نائبا أول)، وعبد المولى فتاح، رجل أعمال، (نائبا ثانيا)، ثم مصطفى رزوقي محام، (نائبا ثالثا)، وعبد اللطيف قاسيمي موثق، (نائبا رابعا).
ومنح منصب أمين المال، للخبير المحاسباتي المهدي العفير، وأحمد سحنون نائبا له، فيما سيكون محمد مروان (منعش عقاري) كاتبا عاما، وفؤاد بوجبير، مدير مركزي بالإدارة العمومية، نائبا للكاتب العام.
وضم المكتب كذلك الفنان سعد التسولي، ناطقا رسميا، وثلاث نساء مستشارات، وهن مريم علي لوبان ووفاء لمسيوي وأسية باشرقي.
