وأوضحت البلدية إن أعمال زراعة الريحان والزهور الصيفية المتنوعة تأتي ضمن مبادرة القطيف خضراء وتحسيناً للمشهد الحضري والارتقاء بجودة الحياة والتي يتم العمل عليها بخطط لتعزيز وتنويع الغطاء النباتي وتعزيزاً للأثر الجمالي في القطيف، وقد استهدفت زراعة شتلات الريحان: الشوارع، والطرق الرئيسية، والساحات، والمنتزهات.
وأشارت إلى أن هناك عدداً من الأهداف التي تسعى لتحقيقها من خلال أعمال الزراعة المختلفة، وهي تحسين البيئة المحلية، والمساهمة في التوازن البيئي من خلال تقليل عملية التلوث، إضافة إلى دور النباتات في حماية البيئة، والدور التجميلي لترسم لوحة فنية تسهم في إضافة أجواء جميلة، مؤكدة أنها مستمرة في أعمال الشجير وزيادة مساحة الرقعة الخضراء وفق الخطة استراتيجيتها بهدف مضاعفة مساحة المسطحات الخضراء، وتكثيف أعمال التشجير بالشوارع الرئيسة والمداخل تماشيًا مع زيادة النمو العمراني والسكاني الذي تشهده المحافظة.