صرح الدكتور مجدى أحمد عطية الأستاذ بقسم المغناطيسية والكهربية الأرضية بالمعهد القومى للبحوث الفلكية و مدير المركز الأقليمي بالوادي الجديد التابع للمعهد : أن المعهد مهامه فى مجال الجيوفيزياء تتمثل فى دراسة وتقييم المخزون لكل مافى باطن الأرض باستخدام الطرق الجيوفيزيقية مثل دراسة وتقييم الخزانات الجوفية والخامات المعدنية والكشف عن وحماية المواقع الأثرية وكذلك الدراسات الزلزالية والدراسات الجيوتقنية وكل ذلك باستخدام الأجهزة وبدون حفر الارض .
وأوضح الدكتور عطية : أن القسم حاليا يقوم بالإعداد لدراسة بالتعاون مع البعثة الأمريكية بمعبد أدفو (بالكوم الأحمر) وذلك لخفض منسوب المياه الجوفية أو منعها تماما من تحت معبد إدفو الموجود ومدينة "هيراكون " ، وكذلك العمل على اكتشاف البقايا الأثرية و تحديد الحدود الخارجية للمعبد للحد من التعدى عليها
وأكد الدكتور عطية لبوابة أخبار اليوم : أنه رغم تفهم ملاك الأراضي المحيطة بالمعبد وعرفانهم بالقيمة الأثرية للموقع إلا أنه يتوجب تتبع أمتداد حرم المعبد والمدينة للتأكد من الوصول للحدود الخارجبة للموقع الأثري القيم وحمايته من أيه تعديات محتملة.
أقرأ ايضا البحوث الفلكية: تصميم التلسكوب المصري يخلق مكانة رائدة في مجال الفضاء
كما يقوم المعهد بالتعاون مع جامعة ساوث كارولينا بدراسات لتحديد مسار أفرع النيل القديمة بالدراسات الجيوفيزيقية لعمل خرائط لأفرع النيل والتى من المحتمل وجود مواقع أثرية بالقرب منها.
وتابع الدكتورعطية قائلا : أن دراسات الأقمار الصناعية أوضحت أن هناك ملامح قديمة للأماكن الأثرية بالقرب من مسارات النيل القديمة قبل هجرته للمجرى الحالي و أن تحديد تلك الأماكن يساعد على وقف التعدى على هذه الأماكن الأثرية خاصة أن بعضها قد تأثر بعوامل الطبيعة والتعرية وقد طمرت تحت سطح التربة الزراعية واستزراعها.
