حصار مكة في سبتمبر-نوفمبر 683 كان واحداً من المعارك المبكرة في الفتنة الثانية. مدينة مكة كانت ملاذ لعبد الله بن الزبير، الذي كان من بين أكثر المعارضين لتولي يزيد بن معاوية الأموي للخلافة. بعدما تمرد أهالي المدينة المنورة، ثاني المدن المقدسة الإسلامية على يزيد بن معاوية، أوفد الحاكم الأموي جيش لإخضاع شبه الجزيرة العربية. هزم الجيش الأموي أهل المدينة وسيطر عليها، ولكن حصار مكة امتد لشهر، أثناؤه أصيبت الكعبة بأضرار بالغة بسبب حريق. انتهى الحصار عندما توفي يزيد. القائد الأموي الحصين بن النمير السكوني، بعد محاولة فاشلة لحث عبد الله بن الزبير على حتى يعود معه لسوريا وينصب خليفة، غادر مع قواته. ظل ابن الزبير في مكة أثناء الفتنة، لكنه بعد فترة وجيزة اعترف به كخليفة في معظم أراتى العالم الإسلامي. عام 692، تمكن الأمويون من إرسال جيش آخر حاصر مكة وإستولى عليها، وانتهت الفتنة الثانية.
خلفية
الحصار
النتائج
إعادة بناء الكعبة
المصادر
المراجع
Hawting, G.R. (2000). . London and New York: Routledge. ISBN .
Kennedy, Hugh N. (2004). (Second ed.). Harlow, UK: Pearson Education Ltd. ISBN .
Lammens, H. (1987). "Yazīd b. Mu'āwiya". In Houtsma, Martijn Theodoor (ed.). . Leiden: BRILL. pp. 1162–1163. ISBN .
Wellhausen, Julius (1927). . Calcutta: University of Calcutta. OCLC 752790641.
Wensinck, A. J.; Jomier, J. (1997). "Ka'ba". The Encyclopedia of Islam, New Edition, Volume IV: Ira–Kha. Leiden and New York: BRILL. pp. 317–322. ISBN .
تاريخ النشر:
2020-06-04 13:13:28
التصنيفات:
Pages using deprecated image syntax, 683, نزاعات عقد 680, حصارات الدولة الأموية, الفتنة الثانية, تاريخ مكة