قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إنها أمرت قواتها في أوكرانيا بتكثيف عملياتها بينما كانت الصواريخ تتساقط ضمن أحدث سلسلة من الضربات التي تقول كييف إنها أودت بحياة عشرات الناس خلال الأيام الماضية.
وطلب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في اجتماع مع مسؤولين عسكريين، صباح السبت، من قواته تكثيف العمليات عبر الأراضي الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن "قائد الجيش الروسي أعطى التعليمات اللازمة لمواصلة تكثيف تحركات الوحدات في جميع مناطق العمليات".
وأضافت أن ذلك كان "من أجل استبعاد احتمال قيام نظام كييف بشن ضربات صاروخية ومدفعية مكثفة على البنية التحتية المدنية وسكان المستوطنات في دونباس ومناطق أخرى".
وقالت الوزارة إن شويغو أصدر الأمر بعد الاستماع في مركز للقيادة إلى تقارير من جنرالات يقودون مجموعات قيادة "الجنوب" و"الوسط" للقوات الروسية التي تنفذ عمليات في أوكرانيا، بالإضافة إلى قادة آخرين.
وبحسب وزارة الدفاع، تفقد شويغو، يوم السبت أيضاً، بعض الوحدات الروسية التي تخدم في أوكرانيا، واستمع إلى تقارير القادة حول الوضع الحالي ووزع "جوائز على الشجاعة".
وفي أحدث ضربات روسية بأوكرانيا، قال أوليغ سينهوبوف حاكم منطقة خاركيف، إن الصواريخ أصابت السبت بلدة تشوهيف التابعة للمنطقة الواقعة بشمال شرق البلاد مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص، منهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً، وإصابة ثلاثة آخرين.
وجنوباً، قال فالنتين ريزنيشنكو حاكم إقليم دنيبروبتروفسك، إن أكثر من 50 صاروخاً روسياً من طراز "غراد" سقطت على مدينة نيكوبول المطلة على نهر دنيبرو. وقالت خدمات الطوارئ إن شخصين قتلا.
وتقول أوكرانيا إن عدد قتلى هذه الهجمات على المناطق الحضرية بلغ نحو 40 شخصاً خلال الأيام الثلاثة الماضية.
