انتهت جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، بعد “قمة جدة للأمن والتنمية”، والتي عقدت في مدينة جدة السعودية بمشاركة مصر والأردن والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي وبحضور الرئيس بايدن.

وفي التقرير التالي ترصد “الدستور” أبرز رسائل بايدن للعرب من جدة:

استمرار بقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط

أكد بايدن أن واشنطن "لن تتخلى" عن الشرق الأوسط، وأنها مستمرة فيما تقوم به من أدوار، مؤكدا أنه من المهم اعتماد رؤية جديدة للمنطقة الاستراتيجية كذلك لن تسمح الولايات المتحدة بوجود فراغ تملؤه قوى أخرى.

واعترف بايدن بأن واشنطن أخطأت بالابتعاد عن الشرق الأوسط، موضحاً ”الولايات المتحدة ملتزمة ببناء مستقبل إيجابي في المنطقة، بالشراكة معكم جميعا، ولن تغادر”.

وأوضح بايدن، أن لديه رؤية واضحة حول ما ينبغي القيام به في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المصالح الأمريكية مرتبطة مع النجاحات في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن بلاده تريد أن تدعم شركاءها بتعزيز التحالف لحل جميع المشاكل.

وأضاف: «الدور الأمريكي في الشرق الأوسط سيتواصل والولايات المتحدة ستبقى شريكًا نشطًا في الشرق الأوسط، وأهدافنا مركزة ويمكن تحقيقها وسنعمل في سياق شرق أوسط موحد».

دعم حرية الملاحة ورفض تغيير حدود الدول العربية 

وبسبب الغضب العربي من الاعتدات التي تعرضت لها بعض دول المنطقة من دول الجوار والسطو على مقدراتها، أكد الرئيس الأمريكي، رفض واشنطن استخدام القوة لتغيير الحدود، مشيرًا إلى أن حرية تدفق التجارة في الشرق الأوسط أمر حيوي للاقتصاد العالمي. 

وتابع: «لن نسمح بتعريض حرية الملاحة البحرية في المنطقة للخطر، وسوف ندعم الشراكة مع الدول التي تلتزم بمبادئ النظام العالمي».

دعم حل القضية الفلسطينية 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده لن تتخلى يومًا عن علاقاتها مع إسرائيل وستستمر بالعمل على السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل للسلام ولكن الظروف الحالية تجعل هذا الامر صعبا.

عدم السماح لإيران بامتلاك النووي

أكد بايدن التظام واشنطن بعدم السماح لإيران بامتلاك القدرات النووية، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية هي الطريق الأمثل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، كما شدد على أنه يعمل على مواجهة تهديدات إيران في المنطقة.

حل الأزمة في اليمن

قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن السعودية ساهمت فى تثبيت ودعم الهدنة فى اليمن، مشددا على ضرورة حل هذه الأزمة.

الاستثمار في أمن الطاقة

ركز بايدن خلال زيارته بشكل أساسي على ملف الطاقة، وأكد خلال قمة جدة أنه تم الاتفاق على زيادة إنتاج الطاقة خلال الشهور المقبلة.

وأضاف "نجمع مليارات الدولارات لتخفيف الأزمات في المنطقة"، كما تعهد باستثمار الولايات المتحدة مليارات الدولارات في الطاقة النظيفة والبنية التحتية.