وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر لوزير الطيران، الطيار محمد منار عنبة، والوفد المرافق له، على التعاون المثمر بين الطرفين، قائلا: إنه سيرا على خطى الدولة المصرية في تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة الوطنية بخطى ثابتة، وهو جزء من منهجنا الدعوي الثابت أن نقدم منتجًا وطنيًّا.

وأوضح خلال توقيع بروتوكول تعاون مع وزير الطيران المدني، أن المنتج الوطني يعني مجال الخدمات، حيث والذي يحظى بقيمة عليا تتناسب وقيمة ما تقدمه المؤسسات الوطنية من خدمات تليق باسم الدولة المصرية، سواء في مجال المنتجات أو الخدمات، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ودعم المؤسسات الوطنية، إضافة إلى توفير فرص العمل، بما له من مردودات واسعة في كل المجالات.

وأضاف وزير الأوقاف، أن الشراكة الوثيقة مع وزارة الطيران المدني مستمرة لعدة سنوات في المؤتمرات والمسابقات العالمية التي عقدتها وزارة الأوقاف.

وأكد أنه «في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، واستعادة مصر لدورها الريادي العالمي، وما تابعناه من خطاب الرئيس بالمؤتمر أمس، وما شهدناه من ثقة العالم في الدولة المصرية بما عزز ثقة العالم في القيادة المصري في مختلف المجالات».

وأضاف أن وزارة الأوقاف تشهد طلبًا غير مسبوق على أئمتها من مختلف دول العالم، فقد تم إيفاد 8 موفدين إلى دولة ألمانيا خلال شهر رمضان، وإيفاد بعثة كبيرة إلى كازاخستان وبعثة أخرى إلى تنزانيا، وبعثة إلى البرازيل وغيرهم من دول العالم، وبعد نجاح الموفدين بدول العالم تقدمت بعض الدول بطلبات لإيفاد الأئمة إيفادًا دائمًا.

وأشار إلى أن دور أكاديمية الأوقاف الدولية تعاظم إلى أن وصلت إلى العالمية، حيث تم عقد دورات للأئمة السودانيين والأئمة الفلسطينيين، ودورة لأئمة دولة بوركينا فاسو، ودورة لاتحاد الإذاعات الإسلامية، إضافة إلى الدورة الحالية لكبار علماء الهند تضم 18 أستاذًا جامعيًّا بينهم سبعة عمداء للكليات الدينية بدولة الهند، بما حصل على ثناء الصحف الهندية، وبعد اطلاعهم على مؤلفات الوزارة وعد عميد كلية أصول الدين بتدريس كتاب "التسامح منهج حياة" بالكليات بالهند.

وأوضح أن البروتوكول يشمل كل أعمال الوزارة، سواء من تستضيفه الوزارة في المؤتمرات الدولية والمسابقات العالمية للقرآن الكريم وأكاديمية الأوقاف الدولية وموفدي الوزارة إلى مختلف دول العالم، والقراء الموفدين من الوزارة على نفقة الوزارة، حيث توافد الوزارة على نفقتها نخبة من القراء لما يحظى به قراء مصر من تميز عالمي.