ارتفعت أغلب بورصات الخليج عند الإغلاق اليوم الأحد ردا على المكاسب التي حققتها أسعار النفط والأسهم العالمية يوم الجمعة نتيجة توقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بنسبة تقل عما كان متوقعا.
وزاد المؤشر السعودي 1.2% بعد أن وصل لأدنى مستوى له منذ ستة أشهر في الجلسة السابقة. وجاء الارتفاع مدفوعا بصعود 0.2% في سهم مجموعة د.سليمان الحبيب للخدمات الطبية.
وزادت أسعار النفط، التي تعد محفزا رئيسيا لأسواق المال الخليجية، 2.5%، بعد أن قال مسؤول أميركي لرويترز إن من غير المتوقع أن ترفع السعودية إنتاجها من الخام على الفور، ومع تساؤل المستثمرين عما إذا كان لدى أوبك فرصة لزيادة إنتاج النفط.
وارتفع المؤشر القطري 0.9%، مع ارتفاع البنك التجاري 3.2%، وبنك قطر الوطني 1.6%.
وخارج منطقة الخليج، يجري تداول المؤشر المصري حول أدنى معدل له منذ نحو ست سنوات. وارتفع المؤشر اليوم الأحد بشكل طفيف 0.1%، مدفوعا بصعود نسبته 1.1%، في البنك التجاري الدولي.
وتتعرض مصر لضغوط مالية بسبب التراجع الحاد في حيازات محافظ الاستثمار الأجنبية وارتفاع تكلفة استيراد السلع الأساسية خاصة منذ غزو روسيا لأوكرانيا. وارتفع التضخم الكلي إلى 13.5%، في مايو/أيار.
وقالت مديرة التداول في"عربية أون لاين" منى مصطفى، إن السوق المصرية يفتقد منذ فترة طويلة للمستثمر الأجنبي ، مع ضعف مشاركة المؤسسات المحلية.
وأضافت في مقابلة مع قناة "العربية"، أن البورصة يسيطر عليها الأداء الهزيل وضعف السيولة ، في ظل عدم توقع تطورات إيجابية.
وأشارت إلى أن الاقتراب من القاع يدفع لعمليات تجميع في البورصة المصرية.