بلغ عدد المتطوعين لموسم الحج الجاري أكثر من 100 الف متطوع ومتطوعة، قدموا خدماتهم التطوعية لضيوف الرحمن في مختلف التخصصات، الصحية والاجتماعية والإنسانية، إلى جانب الترجمة والتأهيل والجانب الاجتماعي والإنساني، ومساعدة التائهين وتنظيم الحشود.

وبين المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، سعد الحماد لـ«الوطن»، أن مساهمات المتطوعين في موسم الحج بدأت منذ وقت مبكر، وقبل وصول ضيوف الرحمن إلى المنافذ المحلية، وستستمر حتى مغادرة الحجاج البلاد بعد أن يمن الله عليهم بأداء شعيرة الحج.

ويشارك المتطوعون سنويًا في أعمال الحج لمساندة القطاعات الحكومية ذات العلاقة بشؤون الحج في مجالات عدة، ومن ذلك الخدمات الطبية والإسعافية، وخدمات إرشاد التائهين، والخدمات الكشفية، والترجمة، إلى جانب المشاركة في تنظيم حركة الحشود في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة.

وتأخذ رؤية 2030 على عاتقها تحقيق الوصول لمليون متطوع، ولتحقيق تلك الغاية سعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى تنظيم العمل التطوعي عبر «المنصة الوطنية للتطوع»، بما ينسجم مع «نظام العمل التطوعي» الصادر في الـ27 جمادى الأولى 1441، والذي يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وتفعيله بين أفراد المجتمع ومؤسساته في جميع القطاعات، وتنظيم العلاقة بين أطراف العمل التطوعي، وتحديد حقوقهم وواجباتهم، بما يعزز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع، وتنمية قدرات المتطوعين وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية.