يخشى السودانيون من توسع نطاق الصراع القبلي في النيل الأزرق، إلى ولايات مجاورة، ما يهدد بانزلاق البلاد إلى الحرب الأهلية.
الخرطوم: التغيير
اندلعت أعمال عنف، بمدينة كسلا شرقي السودان، أودت بحياة ثلاثة أشخاص، في احتجاجات قادها أفراد منتمون لقبيلة الهوسا تضامناً مع ذويهم بولاية النيل الأزرق.
وقتل ما يزيد عن 65 مواطناً في موجة عنف قبلي ذات طابع دموي بين مكونات قبائل الفونج والهوسا.
وقام المحتجون في كسلا، بحرق مقار حكومية، وأسواق تجارية، ما أدى لنشوب احتكاكات بين المحتجين والقوات الحكومية.
وتدخل الجيش بالولاية إثر فشل قوات الشرطة في السيطرة على الأوضاع.
وأدى تراخي القوات الأمنية في النيل الأزرق، لتحول حادثة مقتل أحد الرعاة إلى هجمات انتقامية ذات طابع إثني.