قصة كفاح ملهمة لشاب مصري بدأت تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية وكانت لشاب يعمل خبازا في الصباح وحارسا للمرمى في فريق يلعب في الدرجة الثالثة عصرا.
ويعمل الشاب محمد طلعت، البالغ من العمر 28 عاما، خبازا في مخبز بمدينة أبو حماد التابعة لمحافظة الشرقية خلال فترة الصباح ليتمكن من تدبير نفقات معيشته ونفقات أسرته، فيما يلعب بعد العصر كحارس مرمى لفريق المدينة الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة.
لعب طلعت لأندية أسمنت أسيوط، وكان ضمن ناشئي فريق الشرقية قبل أن ينتقل لعدة أندية، ويروي الشاب المصري تجربته لـ"العربية.نت"، ويقول إنه يستيقظ مبكرا ليعمل في المخبز كخباز حيث يجيد تلك المهنة، وبعد أن ينتهي من عمله، يتوجه للمنزل لتناول الغداء ثم يغادر للملعب لأداء التدريبات كحارس مرمى والمشاركة في المباريات، مشيرا إلى أنه تعرض لظروف مفاجئة وقهرية صعبة اضطرته للعمل صباحا لتدبير نفقات معيشته ونفقات أسرته.
دعم أسري وحلم كبير
وأوضح طلعت أنه يتلقى دعما دائما ومستمرا من أفراد أسرته وزوجته لأداء مهامه بالعمل سواء بالمخبز أو كحارس مرمى، مؤكدا أنهم يعتزون بعمله وجهده لمواصلة مشوار الحياة وتلبية احتياجاته واحتياجات الأسرة.
ويقول طلعت إنه يمارس رياضة كرة القدم منذ أكثر من 15 عاما وكان يحلم بالانضمام لأندية كبيرة مثل الإسماعيلي لكنه لم يوفق فيما لايزال يحلم بأن يكون حارسا كبيرا مثل محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، وأن يجد طريقه للأندية الكبيرة رغم ظروفه الصعبة.
