«الصحة العالمية» تدعو أوروبا للعودة لقيود كورونا: 3 ملايين إصابة في أسبوع - أخبار العالم
«الصحة العالمية» تدعو أوروبا للعودة لقيود كورونا: 3 ملايين إصابة في أسبوع - أخبار العالم
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا تضاعفت 3 مرات في جميع أنحاء أوروبا في الأسابيع الستة الماضية مع الإبلاغ عما يقرب من 3 ملايين حالة جديدة الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل نصف جميع الحالات الجديدة على مستوى العالم.
وأضافت المنظمة «بينما تضاعفت معدلات الاستشفاء بسبب كورونا في نفس الفترة، ظلت حالات الدخول إلى وحدة العناية المركزة منخفضة نسبيًا حتى الآن».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي أنَّه مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة في الفئات الأكبر سنًا، لا تزال أوروبا تشهد وفاة ما يقرب من 3 آلاف شخص بسبب كورونا كل أسبوع.
أوروبا تشهد وفاة نحو 3 آلاف شخص بكورونا كل أسبوع
ودعت المنظمة إلى الاستعداد لمواجهة العبء المتزايد على أنظمة الرعاية الصحية لديها، والعودة للمطالبة بارتداء الكمامات واتخاذ إجراءات الوقاية، وبلغ إجمالى إصابات فيروس كورونا حول العالم 568 مليونا و579 ألفًا و567 حالة، وبلغت حصيلة الوفيات إلى 6 ملايين و389 ألفًا و451 حالة وفاة، بينما تعافى 539 مليونًا و854 ألفًا و691 حالة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنَّ موجة كورونا الحالية والمدفوعة بسلالات فرعية من متحوّر أوميكرون، بإصابات كورونا في نفس الوقت من العام الماضي التي كانت مدفوعة بالمتحوّر دلتا.
وأشارت المنظمة إلى أنَّه من المقرر أن تزداد الإصابات أكثر في أشهر الخريف والشتاء مع إعادة فتح المدارس، وعودة الأشخاص من العطلات وحركات الاختلاط الاجتماعي في الداخل مع بداية الطقس البارد.
وطالبت المنظمة بضرورة تطعيم جميع السكان ضد كورونا وإعطاء جرعة معززة ثانية للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات وما فوق والذين هم على اتصال وثيق بهم، والنظر في تقديم جرعة معززة ثانية لمجموعات محددة معرضة للخطر، بعد 3 أشهر على الأقل من آخر جرعة.
«الصحة العالمية» تدعو لإعادة ارتداء الكمامات والتطعيم ضد كورونا
ودعت لإعادة الترويج لارتداء الأقنعة في الداخل وفي وسائل النقل العام، تهوية الأماكن المزدحمة والعامة (مثل المدارس والمكاتب ووسائل النقل العام)، وتطبيق بروتوكولات علاجية صارمة لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، كما دعت لعودة تكثيف الاختبارات لرصد المصابين، فضلًا عن تتبع المخالطين.
