يخوض عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هذه الأيام الحملة الانتخابية، في الانتخابات الجزئية لدائرتي مكناس والحسيمة، بـ”حماس كبير”، وكأنه يبعث برسالة مفادها أنه لا يزال له القدرة على “التأثير” في الساحة السياسية.
وخرج أمس الثلاثاء، بنكيران إلى الشارع في الحسيمة وهو يلتقط الصور مع المواطنين، ويشرب عصير الليمون وسط الساكنة، في صورة تعيد إلى الأذهان الحملات الانتخابية السابقة التي قادها بنكيران.
وخلال كلمته التي ألقاها في اللقاء الجماهيري الذي نظمه حزب العدالة والتنمية بمدينة الحسيمة، طالب بنكيران من سكان الحسيمة ومكناس بأن ينوبوا عن المغاربة ويصوتوا لصالح العدالة والتنمية ليعبروا عن رفضهم للحكومة الحالية والاحزاب المشكلة لها.
بنكيران واصل هجومه على رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لكنه في نفس الوقت رفض أن “يرحل” عن الحكومة في ظلّ الظروف السياسية والاجتماعية الحالية، قائلاً: “هذه الحكومة خاصها ترحل ولكن ماشي دابا”.
بنكيران أكد على أنه لن ينخرط في “الهشتاغ” الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يطالب أصحابه بـ”رحيل الحكومة”، لأنه “لا يعرف من يقف ورائه”.
وقال بنكيران بهذا الخصوص:” يخرج لينا هذا البطل ويقول لينا أنا هو مول الهاشتاغ نعرفوه بعدا”.
لكن بنكيران لا يكفّ عنت إرسال الرسائل في كل الاتجاهات، حيث أضاف: “إذا كان غادي يمشي اخنوش وتجيبوا شي واحد من الحزب ديالوا حتى شي حاجة مادرناها.. لا خاص الانتخابات قبل الآوان لي ما شي وقتها هادي”.
