أكد شيخ مشايخ ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة وذوي الإعاقة بمجلس النواب أن صارت في عهد الرئيس السيسي مدرسة رائدة في وتعزيز ريادة مصر في ذلك.
وأوضح أنها تشهد تغيرًا كاملًا في أداء رسالتها الدعوية والتثقيفية بدءًا بإنشاء أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، مرورًا بالبحث العلمي والإصدارات العلمية المؤلفة والمترجمة إلى أكثر لغات العالم انتشارًا، وإعادة تنسيق المنظومة الدعوية داخل جمهورية مصر العربية، ثم الانطلاق والانفتاح على العالم الخارجي من خلال استقبال العديد من الوفود، وترجمة الكتب الإسلامية التي توضح حقيقة وسماحة الإسلام.
وأشاد بهذا الجهد الطيب لوزارة الأوقاف، مؤكدًا أن هذه الوفود تأتي إلى قبلة العلم وتجد العلماء أصحاب الفقه والفكر، وأن مصر ترسل رسالة من خلال هذه الدورات المتتابعة مفادها أنها تحتضن كافة أبناء العالم الإسلامي بحب وسلام، فهذه اللقاءات لها دلالات عديدة؛ منها أن القيادة السياسية والتنفيذية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعم كافة مؤسسات الدولة المصرية، ونلمس ذلك بوضوح في المؤسسات الدينية وفي مقدمتها وزارة الأوقاف المصرية، موجها الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذه الجهود المباركة سواء داخل مصر أو خارجها فبهذه الجهود استعادت مصر مكانتها العلمية وسط العالم.
