الصَّمَمُ أوضعف السمع هوالنقص الجزئي أوالكلي في القدرة على سماع الأصوات أوفهمها، وينطق للشخص ضعيف أومنعدم السمع أصم.

قياسه

يتم فحص قابلية الإنسان على سماع الاصوات بواسطة إسماعه أصواتاً بترددات ومدى مختلف وتسجيلها على مخطط.

أنواعه

هناك ثلاث انواع من الإعاقة الصمم وهي:

  1. صمم توصيلي.
  2. صمم حسي عصبي.
  3. صمم مختلط.

ضعف سمع توصيلي

أي نقل الصوت من الخارج (عبر الأذن الخارجية ثم طبلة الأذن ثم عظام الأذن الوسطى) إلى الأذن الداخلية حيثقد يكون العصب السمعي. إذا كان هذا هوالسبب الوحيد فسيكون ضعف السمع بسيطاً إلى متوسط الشدة. يستطيع الإنسان حتى يميز الكلام إذا تحدث الناس بقربه بأصوات عالية. سبب قلة كفاءة التوصيل هو: انسداد القناة الخارجية أوأمراض الأذن الوسطى.

ضعف سمع حسي عصبي

هناقد يكون السبب عدم كفاءة الجهاز العصبي السمعي. وقد يحدث الصمم بسيطاً أومتوسطاً أوشديداً إلى حد الصمم التام. السبب الأكبر لهذا النوع هوحتى الخلايا ذات الشعيرات التي في جهاز كورتي (بالإنجليزية: Organ of Corti)‏ (جزء من الأذن الداخلية) تكون قد أصابها بعض التلف.

ضعف سمع مختلط

وهومزيج بين النوعين السابقين وهوأكثر تعقيدا ويصعب علاجه.

أسبابه

هناك عدة مسببات للصمم هي:

التعرض الطويل للضوضاء البيئية

قد يحدث فقدان السمع الناتج عن الضوضاء (بالإنجليزية: Noise-induced hearing loss أوNIHL)‏ عند التعرض المستمر للضوضاء، كمن يعيشون بالقرب من المطارات أوالطرق السريعة. ومن الأسباب الشائعة للطنين الصوتي حضور الحفلات الموسيقية الصاخبة.

الوراثة

قد يرث الإنسان ضعف السمع من والديه، وجينات ضعف السمع قد تكون سائدة وقد تكون متنحية.

الأمراض والأسباب الصحية

توجد عدة مسببات صحية تسبب الصمم، مثل:

  • الحصبة
  • التهاب السحايا
  • أمراض المناعة الذاتية
  • النكاف
  • الإيدز
  • فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus أوHIV)‏
  • الولادة المبكرة للطفل
  • الزهري
  • الشيخوخة: قد يضعف السمع مع التقدم في السن (بالإنجليزية: Presbycusis)‏

الأدوية

هناك أدوية تسبب للأذن أضراراً غير قابلة للعلاج، ولذلك فإن هذه الأدوية محدودة الاستعمال، العائلة الرئيسية لهذه الأدوية هي الأمينوغليكوزيد.

هناك أدوية أخرى تسبب للأذن أضراراً يمكن علاجها، مثل بعض مدرات البول والأسبرين والماكروليد.

بالإضافة إلى ذلك فإن الإفراط في تناول الهيدروكودون (بالإنجليزية: Hydrocodone)‏ يسبب ضعف السمع.

التعرض للكيماويات السامة

بالإضافة للأدوية، قد ينتج ضعف السمع من بعض الكيماويات السامة (بالإنجليزية: Ototoxic Chemicals)‏ مثل: بعض المخدرات، والمعادن مثل الرصاص، والمذيبات مثل التولوين، ونقص الأكسجين الحاد (بالإنجليزية: Asphyxia)‏. مضافةً إلى الضوضاء، فإن هذه المسممات قد تساعد على إضعاف السمع.

الإضرار البدني

  • قد تتعرض الأذن نفسها أومراكز الدماغ المسؤولة عن فهم الإشارات الصوتية لضرر يؤدي إلى ضعف السمع.
  • الجروح المستمرة في الرأس تجعل الشخص عرضة لضعف السمع أوطنين، المؤقت أوالمستديم.
  • التعرض للضوضاء العالية (90 ديسيبل فأكثر، مثل المحركات النفاثة عن قرب) قد تؤدي مع الوقت إلى فقد السماع. كما حتى التعرض لضوضاء عالية للغاية (مثل الانفجارات) ولولمرة واحدة قد يؤدي أيضاً إلى ضعف أوفقدان السمع.
شخص ضعيف السمع يرتدي جهاز المساعدة الصوتية (بالإنجليزية: Electric Acoustic Stimulation أوEAS)‏

التعامل مع ضعف السمع

توجد لضعاف السمع أجهزة مساعدة الصوتية (بالإنجليزية: Electric Acoustic Stimulation أوEAS)‏ تقوم بتكبير الأصوات. وقد تغرس معه أذن صناعية (بيونيك) (بالإنجليزية: Cochlear implant)‏ داخل الدماغ في حالة الصمم التام أوضعف السمع الشديد وذلك لإنتاج تأثير الأصوات على الأعصاب السمعية مباشرةً.

ويستخدم الصم والبكم لغة الإشارة للاتصال مع الناس والعالم من حولهم.

تصنيفات

التصنيف تبعا للسن الذي حدثت فيه الإعاقة

ويعد السن الذي حدثت فيه الإعاقة من المتغيرات الهامة في تحديد الآثار الناجمة عن الإعاقة السمعية، والتطبيقات التربوية المتعلقة بها، فالطفل الذي يصاب بالصمم منذ الولادة لاتتاح له فرصة التعرض لخبرة لغوية، أولخبرة الأصوات المتنوعة في البيئة، بينما إذا حدثت الإصابة عند عمر سنتين أوثلاثة سنوات فإن الطفلقد يكون قد خبر الأصوات وتفهم الكلام، وهذا يجعل إمكاناته واحتياجاته في مجال تفهم التواصل مختلفة عن الحالة الأولى، ولا ينطبق ذلك على الإعاقة السمعية البسيطة، وتصنف الإعاقة السمعية تبعا لفترة النمواللغوي إلى :

1- الصمم ما قبل اللغوي :Pre lingual Deafness ويشير إلى حالات الصمم التي تحدث منذ الولادة أوفي فترة سابقة على تطور اللغة والكلام عند الطفل، ويعتقد حتى سن ثلاثة سنوات هوالسن الفاصل.

2- الصمم بعد اللغوي : Poslingual Deafness ويشير إلى حالات الصمم التي تحدث بعد حيثقد يكون الطفل قد اكتسب مهارة الكلام واللغة.

التصنيف تبعا للإعاقة السمعية

يقوم هذا التصنيف على تحديد الجزء المصاب من الجهاز السمعي المسبب للإعاقة السمعية، وعلى الرغم من حتى هذا التصنيف ذوعلاقة فسيولوجيا السمع ويبدوضمن الاختصاص الطبي، فإن فهم المفهم لطبيعة الإعاقة السمعية له أهمية في تخطيط البرنامج التربوي. وتقسم الإعاقة السمعية وفقا لذلك إلى ثلاثة أشكال :

1- الفقدان السمعي التوصيلي : Conductive Hearing loss ويشير إلى الإعاقة السمعية الناتجة عن خلل في الأذن الخارجية أوالأذن الوسطى على نحويحول دون وصول الموجات الصوتية بشكل طبيعي إلى الأذن الداخلية، وعليه فإن المصاب يجد صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة، بينما يقابل صعوبة أقل في سماع الأصوات المرتفعة، وبوجه عام فإن الفقدان السمعي الناتج لا يتجاوز 60 ديسبل.

2- الفقدان السمعي الحس عصبي : Sensorineural Hearingloss ويشير إلى الإعاقة السمعية الناجمة عن خلل في الأذن الداخلية أوالعصب السمعي، عملى الرغم من حتى موجات الصوت تصل إلى الأذن الداخلية إلا حتى تحويلها إلى شحنات كهربائية داخل القسقطة قد لا يتم على نحوملائم، أوحتى الخلل يقع في العصب السمعي فلا يتم نقلها إلى الدماغ بشكل تام. والفقدان السمعي الحسي عصبي لا يؤثر فقط على القدرة على سماع الأصوات بل وعلى فهمها أيضا، فالأصوات المسموعة تتعرض إلى تشويه يحول دون فهمها، وفي معظم الأحيان يعاني المصاب من عجز في سماع النغمات العالية. والحالات التي تتجاوز 70 ديسبل هي في العادة حالات فقدان سمعي حس عصبي كما حتى استفادة المصاب من السماعات أوتكبير الصوت قليلة.

3- الفقدان السمعي المختلط : Mixed Hearing loss ويجمع هذا الشكل بين الإعاقة السمعية التوصيلية والإعاقة السمعية الحس عصبية. ولذلك يجب تحديد نوع وطبيعة الإعاقة السمعية لما لذلك من انعكاسات على العملية التربوية. الفقدان السمعي المركزي :- وتحدث في حالة وجود خلل يحول دون تحويل الصوت من جذع الدماغ إلى المنطقة السمعية في الدماغ، أوعندما يصاب الجزء المسئول عن السمع في الدماغ، ويعود سبب هذه الإصابة إلى الأورام أوالجلطات الدماغية أوإلى عوامل ولادية أومكتسبة. (يوسف القريوتي وآخرون, 2001 : 103 - 107).

المظاهر العامة للإعاقة السمعية : يسهل على المفهم اكتشاف حالات الصمم، إلا أنه في كثير من الأحيان ليس من السهل الكشف عن حالات الضعف السمعي البسيطة، وفيما يلي قائمة ببعض الأعراض التي يمكن حتى تعتبر مؤشرات على احتمال وجود صعوبة سمعية :- (1) الصعوبة في فهم التعليمات وطلب إعادتها. (2) أخطاء في النطق. (3) إدارة الرأس إلى جهة معينة عند الإصغاء للحديث. (4) عدم اتساق نغمة الصوت. (5) الميل للحديث بصوت مرتفع. (6) وضع اليد حول إحدى الأذنين لتحسين القدرة على السمع. (7) الحملقة في وجه المتحدث ومتابعة حركة الشفاه. (8) تفضيل استخدام الإشارات أثناء الحديث. (9) ظهور إفرازات صديدية من الأذن أواحمرار في الصيوان. (10) ضغط الطفل على الأذن أوالشكوى من طنين (رنين) في الأذن. وإذا لاحظ المفهم حتى الطفل يظهر بعض الأعراض السابقة بصورة متكررة عملية حتى يسعى إلى تحويله إلى الطبيب واختصاصي قياس السمع حتى يتسنى له التحقق فيما إذا كان الطفل يعاني من إعاقة سمعية أم لا. وحتى يتم الكشف المبكر عن حالات الضعف السمعي فمن الأهمية بمكان حتى يتم فحص جميع الأطفال في المدرسة فحصا سمعيا بسيطا للكشف الأولى عن الحالات المحتملة تمهيدا لتحويلها إلى إجراء تشخيصي أدق. (يوسف القريوتي وآخرون, 2001 : 115 -116).

الخصائص الاجتماعية والنفسية للمعوقين سمعيا : بفضل صعوبات الاتصال اللفظي الضرورية لإقامة علاقات اجتماعية يلاحظ حتى المعوقين سمعيا يحاولون تجنب مواقف التفاعل الاجتماعي في مجموعة، ويميلون إلى مواقف التفاعل التي تتضمن فردا واحدا أوفردين. وبشكل عام يمكن القول حتى الأطفال المعوقين سمعيا يميلون إلى العزلة نتيجة لإحساسهم بعدم المشاركة أوالانتماء إلى الأطفال الآخرين، وحتى في ألعابهم يميلون إلى الألعاب الفردية التي لا تتطلب مشاركة مجموعة من التلاميذ، ويمكن حتى تسهم هذه الخصائص في تقديم تفسير جزئي لظاهرة نجاح الصم في مختلف المجتمعات، في تجميع أنفسهم في مجموعات وأندية خاصة بهم، وعلاوة على الميل إلى العزلة فإن الدراسات تشير إلى حتى النضج الاجتماعي للأشخاص الصم يسير بمعدل أبطأ منه لدى السامعين. ولا يوجد ما يشير إلى حتى نسبة شيوع الاضطرابات النفسية بين المعوقين سمعيا أعلى منها لدى العاديين، إلا حتى بعض الدراسات تشير إلى حتى الأطفال الصم أكثر عرضة للضغوط النفسية والقلق وانخفاض مفهوم الذات، ويلاحظ أيضا حتى الأطفال الصم أكثر عرضة لنوبات الغضب، وذلك بعمل الصعوبات التي يقابلونها في التعبير عن مشاعرهم، ولنفس السبب نجد حتى الأطفال الصم يعبرون عن غضبهم وإحباطهم بعصبية ويظهرون ميلا أكبر للعدوان الجسدي. (يوسف القريوتي وآخرون، 2001 : 117 -118)

الخصائص اللغوية للمعوقين سمعيا : يؤكد جميع من كوفمان وهالهان Hallahan، Kauffman 1991" " على حتى أكبر الآثار السلبية للإعاقة السمعية يظهر أوضح ماقد يكون في مجال النمواللغوي معبرا عنه باللغة المنطوقة، ويضيفان حتى ذلك ليس بالضرورة سليما بالنسبة للغتهم الخاصة سواء أكانت الإشارة الكلية أوأبجدية الأصابع. وعليه فإن المعوقين سمعيا يعانون من تأخر واضح في النمواللفظي، وتتضح درجة هذا التأخر حدثا كانت درجة الإعاقة السمعية أشد، وحدثا حدثت الإصابة بالإعاقة السمعية في وقت مبكر، ويعتبر العمر الذي بدأت فيه الإصابة بالإعاقة السمعية عاملا هاما في تحديد درجة التأخر في النمواللفظي، والأطفال الذين يعانون من صعوبات سمعية منذ الولادة يقابل نموهم اللفظي عجزا واضحا منذ الطفولة المبكرة رغم أنهم يصدرون أصواتا ويبدأن في المناغاة كباقي أقرانهم، إلا حتى مراحل النمواللفظي اللاحقة تتأثر بشكل واضح نتيجة للعوامل الرئيسية التالية:-

(1) نتيجة للإعاقة السمعية لا يحصل الطفل على تغذية راجعة مناسبة في فترة المناغاة، فالطفل السامع عندما يقوم بالمناغاة يسمع صوته وبذلك يتلقى تغذية راجعة فيداوم على المناغاة، أما الطفل المعوق سمعيا فلا يتحقق له ذلك.
(2) لا يحصل الطفل الصغير على إثارة سمعية كافية أوعلى تعزيز لفظي من الراشدين، إما بسبب إعاقته السمعية أوبسبب عزوف الراشدين عن تقديم الإثارة السمعية نتيجة لتسقطاتهم السلبية من الطفل أولكلا العاملين معا.
(3) تحول الإعاقة السمعية دون حصول الطفل على نموذج لغوي مناسب لكي يقوم بتقليده. (يوسف القريوتي وآخرون، 2001 : 120).

طرق التواصل : communication هناك ثلاثة طرق للتواصل هي :

(1) الطريقة اللفظية : OralCommunication

وتقوم هذه الطريقة في التواصل على تعليم الأطفال ضعاف السمع أوالصم استخدام الكلام كما هوالحال لمن لا يعانون من إعاقة سمعية، وقد بدأت الطريقة اللفظية تكتسب اهتماما أكبر كوسيلة من وسائل الاتصال في تعليم المعوقين سمعيا في منتصف القرن التاسع عشر.

واستخدام الطريقة اللفظية يتضمن تدريب البقايا السمعية عند الطفل وهوما يعهد بالتدريب السمعي Auditory Training.. إضافة إلى ذلك فإنها تتضمن تعليم الطفل قراءة الكلام Speech Reading ويؤكد على ضرورة استخدام المعينات السمعية :-

(أ‌) التدريب السمعي Auditory Training

ويقصد به تعليم الطفل المعوق سمعيا لتحقيق الاستفادة القصوى من البقايا السمعية المتوفرة لديه، ويشتمل التدريب السمعي على تدريب الطفل على الإحساس، والوعي بالأصوات المتنوعة في البيئة وتمييز أصوات الكلام.

وللتدريب السمعي دور هام في تطوير قدرة الطفل على السمع، وتطوير النمواللغوي لدى الطفل خاصة إذا ما تم البدء بتقديم التدريب في سن مبكرة، ويفضل حتى يستعين المفهم أوالوالدين بالتقنيات الحديثة أثناء تدريبهم للطفل على التدريب السمعي وعدم الاعتماد على السماعة الفردية التي يضعها الطفل. وتمتاز أجهزة التدريب السمعي بأنها توفر للطفل صوتا أكثر نقاء، ومستوى ثابتا من شدة الصوت بغض النظر عن بعد الطفل عن مصدر ذلك الصوت. كما أنه يمكن ضبط هذه الأجهزة والتحكم فيها بما يلائم حاجة الطفل.

(ب‌) قراءة الكلام SpeechReading

ويشار إلى قراءة الكلام أحيانا بقراءة الشفاه Lip Reading ويقصد بذلك تعليم الطفل المعوق سمعيا على استخدام ملاحظاته البصرية لحركة الشفاه ومخارج الأصوات، بالإضافة إلى بقايا السمع من أجل فهم الكلام الموجة إليه، وهناك أساليب مختلفة لتعليم قراءة الكلام منها الأسلوب التحليلي الذي يقوم على تجزئة الحدثة إلى مقاطع لفظية لتعليم الطفل تمييزها، ومن ثم يجمع بين هذه المقاطع ليميز الحدثة كاملة، وهنالك أسلوب آخر يقوم على تعليم الطفل فهم معنى النص أولا، ومن ثم تمييز الشفتين عند نطق أصوات بعض الحروف، علاوة على حتى بعض الحروف (الحروف الحلقية) لا تظهر على الشفتين، فإن البعض يستخدم حركات اليد أمام الوجه لمساعدة قارئي الشفاه لتمييز تلك الأصوات الصعبة ويعهد هذا الأسلوب بأسلوب الكلام المر مز، وبالطبع فإن الطريقة اللفظية لا تقتصر على تعليم الطفل فهم كلام الآخرين، وإنما تفهم الكلام أيضا وعلاج عيوب النطق، وهناك إحدى طرق التدريب على النطق وهي طريقة اللفظ المنغم، وتقوم هذه الطريقة على استخدام الحركات الجسمية خاصة حركات الجزء العلوي من الجسم وتدريبات التنفس المتنوعة في التدريب على النطق، ويعتقد أنصار هذه الطريقة بأن الحركات الجسمية المصاحبة للموسيقى تساعد في إخراج الأصوات وإتقانها.

(2) الطريقة اليدوية Manual Communication

وتشير الطريقة اليدوية في الاتصال إلى استخدام اليدين في التعبير بدلا من النطق اللفظي، وتقسم الطريقة اليدوية إلى الإشارة الكلية وأبجدية الأصابع وغالبا ما يصطلح على الطريقة اليدوية في الاتصال بلغة الإشارة.

في الإشارة الكلية يتم استخدام إشارة محددة بواحدة من اليدين أوكليهما للدلالة على شيء ما، وما من شك حتى الإشارات المستخدمة يتم التعارف عليها بعد شيوع استخدامها. وفي كثير من الحالات يقوم المختصون بجمع هذه الإشارات التي يستخدمها الأشخاص الصم في أماكن سكناهم ومجتمعاتهم المحلية، ومن ثم تنقيح هذه الإشارات وتوثيقها واستخدامها في التعليم على مستوى أوسع، وعليه فإن لغة الإشارة تختلف من قطر إلى آخر، وإن كان هناك درجة من التشابه في بعض الإشارات، وبالنسبة للموضوعات المستجدة في المجتمع كالمستحدثات التكنولوجية فإنه يتم استحداث الإشارات اللازمة من قبل المختصين العاملين في مجال لغة الإشارة.

أما بالنسبة لأبجدية الأصابع فهي تعبير عن استخدام أصابع اليدين في تهجئة الحروف المتنوعة وذلك بإعطاء جميع حرف شكلا معينا، ويتم التفاهم بين مستخدمي أبجدية الأصابع عن طريق حركات الأصابع وتهجئة الحدثات يدويا بدل نطقها لفظيا.

(3) التواصل الكلي TotalCommunication

كيفية التواصل الكلي تعبير عن استخدام أكثر من طريقة من الطرق السابقة معا في الاتصال مع الصم، كما تتضمن أيضا كيفية تنمية البقايا السمعية، وتعتبر كيفية التواصل الكلي من أكثر طرق الاتصال شيوعا في الوقت الحاضر، ويعتبر الكثيرون حتى استخدام اللفظ والإشارة معا أثناء الحديث مع الطفل الأصم يساعد في التغلب على الثغرات التي قد تنجم عن استخدام أي منهما بشكل منفرد علاوة على حتى هذه الكيفية تستجيب بشكل أفضل للخصائص المتميزة لكل طفل، فالأطفال الذين يتقنون أبجدية الأصابع نستخدم في حديثنا معهم اللفظ وأبجدية الأصابع، بينما نقرن اللفظ بالإشارة الكلية بالنسبة لمن يتقنون الإشارة ولا يتقنون أبجدية الأصابع. (يوسف القريوتي وآخرون ,2001 : 128 -132) ولذلك يتضح حتى إعاقة الطفل السمعية ودرجة الإعاقة والعمر الذي حدثت فيه الإعاقة، ومدى توافر الخدمات المتنوعة كالتدريب على النطق أوالتدريب السمعي أوقواميس لغة الإشارة والوسائل السمعية المعينة تعتبر عوامل هامة في تحديد كيفية التواصل الأكثر مناسبة. وتعتبر كيفية التواصل الكلي هي الطريقة الأكثر مناسبة لمختلف فئات المعوقين سمعيا. عملاوة على أنها تيسر الاتصال فهي توفر الفرصة للأطفال لتفهم لغة الإشارة من جهة وتنمية قدرتهم اللفظية من جهة أخرى.

وكذلك فإن هذه الطريقة أيضا تجعل المعوق سمعيا أكثر أهلية للنجاح في الاندماج الاجتماعي، إذ أنها تسهم في التغلب على الصعوبات الناجمة عن عدم إتقان العامة للغة الإشارة من جهة والمساعدة في توضيح ما قد يشوب لفظ الطفل الأصم من عيوب وعدم وضوح

المهارات الاجتماعية تلعب المهارات الاجتماعية دورا مهما في تعزيز الصحة النفسية للأطفال بوجه عام والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص، كما حتى البحث في تنمية المهارات الاجتماعية للأطفال ذوأهمية خاصة في مجال البحث الإكلينيكي والممارسات المهنية العملية، وذلك من خلال البرامج والإستراتيجيات المعهدية والسلوكية التي تقدم للأطفال في المدارس العادية ومدارس التربية الخاصة.

مفهوم المهارات الاجتماعية : يشير محمد الشيخ (1985 : 188) حتى المهارة الاجتماعية هي إظهار المودة للناس وبذل الجهد لمساعدة الآخرين.

وتشير ماجدة محمد (1986 : 27) إلى حتى المهارات الاجتماعية هي قدرة الشخص على إحداث التأثيرات المرغوبة في الآخرين، والقدرة على إقامة تفاعل اجتماعي ناجح معهم ومواصلة هذا التفاعل.

في حين تعهدها ريهام فتحي (2000 : 18) بأنها مهارة الفرد في تحمله مسؤولية الالتزام بالمعايير الاجتماعية السليمة في لقاءة المواقف الصعبة، وتأكيد ذاته والتعبير عنها، وتحقيق التواصل الاجتماعي مع من حوله دون الإحساس بالخوف أوالخجل أوتسقط الفشل. ويعهدها عادل عبد الله (2001 : 6) بأنها عادات وسلوكيات مقبولة اجتماعيا يتدرب عليها الطفل إلى درجة الإتقان والتمكن من خلال التفاعل الاجتماعي الذي يعد بمثابة مشاركة بين الأطفال من خلال مواقف الحياة اليومية التي تفيد في إقامة علاقات مع الآخرين. وأوضح هاني عتريس (1977) حتى المهارات الاجتماعية في إطار الاتصال الشخصي تتكون من العناصر التالية :

(1) مهارات الاتصال اللفظي Verbal Communication

وتهجرز هذه المهارات حول أدب الحديث والحوار وأن تكون أشكال الكلام وصيغ الاتصال اللفظي موافقة ومثيبة للآخرين ويندرج تحتها المهارات التالية :

(أ‌) المودة : وهي تنطوي على قبول طرق التفاعل الآخر ومشاعر الدفء تجاهه والحرص على جعل اللقاء ممتعا.
(ب‌) الحفاظ على تقدير الذات لطرق التفاعل : وتعني الحرص على تجنب ما قد يضير بتقدير طرق التفاعل الآخر لذاته أوما يفقده ماء وجهه.
(ج) تجنب صيغة الإلزام : وتعني ضرورة التخفيف من استخدام صيغة الأمر والمطالب المباشرة والكثيرة.
(د) فهم كيفية الاعتراض أوقول (لا) بمعنى الحرص على تأكيد نقاط الاتفاق وتجنب مواقع الاختلاف عند التحاور كقول نعم – لكن، أوالاعتراض بإبداء الأسف مصحوبا بإشارات إيجابية غير لفظية كالابتسام مثلا.
(هـ) تهذيب الخطأ فعند تجاوز قاعدة معينة أوالتسبب في إحباط الآخرين أوإغضابهم أوالإساءة إليهم – يحاول الفرد إصلاح ذلك الأمر والتخفيف من سقطه من خلال الترضية عن طريق الاعتناء وإبداء الأسف أوذكر الأعذار أوالتبريرات.
(و) تجنب تجاوز القواعد : أي تجنب مقاطعة إنسان ما أثناء الحديث معه أوالنكات غير المناسبة.
(2) مهارات الاتصال غير اللفظي Non - verbal Communication

وتضم الحيز بين الشخص ويشير إلى المسافة التي تفصل بين طرفي التفاعل ويتخذ أربع صور :

(أ‌) حيز العلاقات شديدة الخصوصية. ويتراوح من الالتصاق البدني الكامل إلى مسافة 6-18 بوصة، ويستخدم في النشاطات الأكثر خصوصية. (ب‌) حيز العلاقات الشخصية. ويتراوح مدة قطره من 2-4 قدم، وهي أكثر المسافات التي يستخدمها في الحوار منادىة للراحة. (ج) الحيز الاجتماعي. وتتراوح مسافته بين 4-12 قدم وهي تفصل بين اثنين يعملان معا أويعقدان صفقة مالية أوبين الأشخاص في المواقف الاجتماعية. (د) الحيز العام. ويبدأ من 12 قدم فأكثر ويستخدمه المدرسون أوالمتحدثون في التجمعات العامة.

- خصائص الصوت. ويدخل في ذلك نغمة الصوت ونبراته ومداه ومعدل الكلام - لغة البدن. فالاتصال بين الشخص يتم من خلال حركات الجسم وإيحاءاته المتنوعة كحركات الذراع أواليد أوالأرجل. - لغة العيون (التلاحم البصري. شدة التقاء النظرات، إشارات غير لفظية هامة في تحديد كيف من الممكن أن نشعر تجاه إنسان ما في موقف ما.

- تعبيرات الوجه. فلكل وجه رسائله الفريدة التي هي مؤشرات انفعالية تعكس بوضوح الحالة الداخلية للشخص : كالغضب، الحزن، السعادة، الدهشة، الاشمئزاز والخوف. (هاني عتريس، 1997 : 15-28) كما حدد محمد عبد الرحمن (1998 : 16) مكونات المهارات الاجتماعية وفقا لمقياس ماتسون وآخرون للمهارات الاجتماعية للصغار وذلك على النحوالتالي :

(1) المبادأة بالتفاعل : وتعني قدرة الطفل على بدء التعامل من جانبه مع الأطفال الآخرين لفظيا أوسلوكيا، كالتعهد عليهم أوأعطى يد العون أوزيارتهم أوتخفيف آلامهم أوإضحاكهم.
(2) التعبير عن المشاعر السلبية : وتعني قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره لفظيا أوسلوكيا كاستجابة مباشرة لأنشطة وممارسات الأطفال الآخرين التي لا تروق له.
(3) الضبط الاجتماعي الانفعالي : وتعني قدرة الطفل على التروي وضبط انفعالاته في مواقف التفاعل مع الأطفال الآخرين، وذلك في سبيل الحفاظ على روابطه الاجتماعية
(4) التعبير عن المشاعر الإيجابية : وتعني قدرة الطفل على إقامة علاقات اجتماعية ناجحة من خلال التعبير عن الرضا عن الآخرين ومجاملتهم ومشاركتهم الحديث واللعب وكل ما يحقق الفائدة للطفل ولمن يتعامل معه.

ومع هذا فإن معظم الباحثين يرون حتى برامج التدريب على المهارات الاجتماعية لا تخرج في معظمها عن : التعليمات ولعب الدور، والتغذية المرتدة والتدعيم والنمذجة وأخيرا الممارسة.

(1) التعليمات : وتتضمن تلك التعليمات وصفا للاستجابات المناسبة وكيفية أدائها، ويجب حتى تكون التعليمات محدده ودقيقة.
(2) النمذجة : وهي إتاحة نموذج سلوكي مباشر (شخصي) أوضمني (تخيلي) للمتدرب، حيثقد يكون الهدف هوتوصيل معلومات حول النموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير باقي سلوكه.
(3) لعب الدور : ويتمثل في قيام الفرد بتمثيل الدور الذي يصعب القيام به في الواقع العملي قد يجعله أكثر ألفة به، ومن ثم اعتياداً عليه وأقل تهيبا من أدائه فيما بعد في مواقف طبيعية، وأكثر وعيا بأوجه الصعوبة التي يخبرها فيها، ومن ثم يعمل على تجنبها فضلا عن أنه يمكنه من إجراء بيان عملي " بروفة " على السلوك قبل تطبيقه، وهوما يتيح له الفرصة للنقد الذاتي وتلقي نقد الآخرين وتقييمهم لأدائه بصورة موضوعية لن تتاح له في الواقع الذي قد تكلف الأخطاء فيه زمنا باهظا يدفعه الفرد خصما من رصيد توافقه النفسي وعلاقاته الشخصية.
(4) التغذية المرتدة والتدعيم : وتعني تقييم أداء العميل للمهارة وإرشاده إلى نقاط ضعف أوقوة الأداء، مع تقديم التدعيم الاجتماعي للأداء الجيد وهذه المدعمات قد تكون : تشجيعا، ثناء، امتداحا، مكافآت، اشتراك في أنشطة ترويحية، وقد يحدث التدعيم الإيجابي ببونات التدعيم.

وقد يحدث مصدر التدعيم داخليا وقد يحدث في هذه الحالة أكبر أثرا حينئذ من التدعيم الخارجي من الآخرين، كأن يوجه تعبير معينة لنفسه أويعد نفسه بمكافأة عينية. ومن المتسقط حتى يصبح التدعيم أكثر تأثيرا حين تتوافر فيه شروط معينة كأن يصدر عقب فترة قصيرة من صدور الاستجابة ويلي حاجات ورغبات المتدرب ويكون متنوعا وغير متسقط ويتناسب طرديا مع حجم التقدم المنظور.

(5) الممارسة : وتقصد بها قيام العميل بممارسة المهارة التي تفهمها خارج الجلسات في الحياة الواقعية حتى يتحسن أداؤه لها مع متابعته في الجلسات التالية. ولذلك ففي نهاية جميع جلسة يعطى العميل واجبا منزليا محددا يقوم فيه بممارسة المهارات التي تفهمها وتكون هذه الواجبات متدرجة الصعوبة بحيث تكون سهلة في البداية. لأن النجاح سيزيد من ثقته بنفسه وقدرته على النجاح لاحقا. (إيمان الكاشف، هشام عبد الله، 2007 : 37-41)

المهارات الاجتماعية لدى ذوي الإعاقة السمعية : لقد عثر " ريفيش وروثروك " حتى فئات المشكلات السلوكية التي أبداها الأطفال الصم كانت متشابهة جدا لفئات المشكلات السلوكيـة التي وجـدت عند أفراد سقمى آخـريـن (مشكلات السلوك) مشكلات الشخصية، عدم النضج، عدم الكفاية، وعلى أية حال فقد تم اكتشاف مجالين آخرين للمشكلات السلوكية يعتقد أنهما فريدان بالنسبة لمجتمع الصم – هما : (1) مشكلات الانعزال وتضم : الانسحابية، السلوكية غير العاطفية والسلوكيات السلبية. (2) مشكلات الاتصال وتضم : سلوكيات إرسال وتسلم الرسائل وقد أصبح من المسلم به حتى نقص المهارات الاجتماعية يمثل إشكالية عند الأطفال الصم.

وقد ظهرت مجموعة كبيرة من الدراسات توضح بدرجة كبيرة طبيعة ومدى نقص المهارات لدى الصم تفيد معظمها أنه يوجد لديهم نقص في العلاقات البين شخصية الذي ينعكس على انعدام التوافق الناجح في المجتمع حيث يؤدي ضعف القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي عند المعاق سمعيا يحاول تجنب مواقف التفاعل الاجتماعي التي تتضمن فردا واحدا أواثنين على الأكثر. كما أظهرت الدراسات حتى درجة وشدة الإعاقة تؤدي إلى ازدياد التباعد لدى الأصم، ولذلك غالبا ما يندمج المعاقون سمعيا مع بعضهم البعض كجماعة ذات مهارات اجتماعية واحدة، ولديها خصائص تفاعل اجتماعي متقاربة، بينماقد يكون الأصم بالنسبة لأقرانه من العاديين أكثر نزوعا للانسحاب وميلا للعزلة والانطواء مما يؤدى إلى تأخر نضجه النفسي والاجتماعي، وأيضا إلى الشعور بنقص شديد في تقدير لذاته والقدرة على التعبير عن نفسه، مما يولد لديه الكثير من السمات والخصائص غير المرغوبة مثل الحساسية المفرطة لردود عمل الآخرين والشك في أي تصرف منهم، الشعور بالخوف والفشل وسرعة الاستثارة والعصبية.(إيمان كاشف، 2004 : 78)

دور الأسرة في تنمية المهارات الاجتماعية :

بما حتى الأسرة أكثر المؤسسات التصاقا بالفرد، فإن أسلوب التنشئة فيها يساعد على ارتقاء مهاراته، إذا سار في الوجهة التي تدعم السلوك الاجتماعي المناسب. وإن العمل على جذب اهتمام الطفل والاقتراب منه بمودة واكتسابه كصديق والاعتراف به كشخص له أهميته، يفترض أن يؤثر في بنائه النفسي إلى حد كبير، وإذا نجحنا في تحقيق هذا الشعور فمن الممكن تنشيط دوافعه واكتسابه كصديق بدلا من عزلته وانطوائه، وقد تدفعه عمليه العزلة المفروضة عليه إلى حقده على الآخرين الذين يستطيعون

طرق الوقاية من الإعاقة السمعية : أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ثلاث مستويات من الوقاية من الإعاقة السمعية وهي: المستوى الأول: ويهدف إلى إزالة العوامل التي أدت لحدوث الإعاقة السمعية وهي: 1) التطعيم ضد الحصبة الألمانية وضمان حصول المرأة على الطعون قبل الحمل. 2) الكشف عن حالات عدم توافق الدم عند الخطيبين (RH). 3) عدم تناول الأم الحامل لأية أدوية دون استشارة الطبيب. 4) الحد من زواج الأقارب. 5) رعاية الأم الحامل.

المستوى الثاني: ويهدف للتدخل المبكر لمنع المضاعفات الناتجة عن العوامل المسببة لحالة الخلل أوالإعاقة ويتمثل ذلك فيما يلي: 1- تقديم العلاج الطبي اللازم للحالات التي يكتشف الإصابة لديها في الجهاز السمعي ويمكن علاجها. 2- الكشف المبكر عن حالات الصعوبة السمعية. 3- تقديم المعينات السمعية المناسبة لمحتاجيها.

المستوى الثالث: ويهدف لمنع حدوث مضاعفات محتملة لحالة العجز وهي مثل: 1- توفير خدمات التربية الخاصة وتوفير فرص العمل للمعوقين سمعياً. 2- إعفاء الأجهزة الخاصة بالصم من الرسوم الجمركية. 3- إقامة دورات مجانية لتعليم لغة الإشارة لأسر ذوي الإعاقة السمعية وأبناء المجتمع حتى يمكن تسهيل فرص الاتصال والتفاعل الاجتماعي لذوي الإعاقة السمعية. 4- توفير أنشطة مختلفة على جميع المستويات ويكون لذوي الإعاقة السمعية حق الاشتراك فيها من خلال : النوادي مع الأفراد عادي السمع للحيلولة دون عزلهم اجتماعياً. 5- تخصيص عدد من المواطنين بالدوائر الحكومية والقطاع العام لتقديم الخدمات الخاصة بذوي الإعاقة السمعية. 6- العمل على بقاء المواطنين ذوي الإعاقة السمعية على دراية بجميع الأحداث المحلية والعالمية من خلال تلخيص يبث لهم عن تلك الأحداث بلغة الإشارة.

انظر أيضًا

صمم توصيلي

صمم عصبي حسي

صمم شيخوخي

  • فقدان السمع بجهة واحدة
  • لغة إشارة
  • طنين
  • عمى
  • بكم
  • إعاقة
  • تلوث ضوضائي
  • تأخر النطق
  • ناسور تيهي

هوامش

  1. ^ المدى: هومدى اختلاف الضغط الذي تسببه الموجات الصوتية.
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:00:23
التصنيفات: صمم, اضطرابات التواصل, الصحة والسلامة المهنية, ثقافة الصم, سمع, طب الأنف والأذن والحنجرة, علم السمع, فقدان السمع, مقالات تسيء استعمال حجم الصورة, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

قتيلان و5 مصابين بإطلاق نار في حديقة لوس أنجلوس (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:54
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 86%

بعد الهجوم الضاري.. حارس الاتحاد السكندري يتراجع عن قراره

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:17:00
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 94%

البابا فرنسيس في مهمة مصالحة مع السكان الأصليين في كندا

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:39
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 89%

التونسيون يصوتون على مشروع دستور جديد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:54
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 99%

إيران ترحب بحوار علني مع السعودية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:47
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 87%

مصر تعلن عن جحم مخزونها الاستراتيجي من القمح

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:51
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 92%

لافروف يصل إلى الكونغو في إطار جولته الأفريقية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:40
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 91%

العثور على 5 جثث ومئات المهاجرين على متن سفينة في المتوسط

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:48
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 85%

فورمولا واحد: الأخطاء المتكررة تبخر حلم فيراري بلقب أول منذ 2007

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:40
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 93%

إعلان حالة الطوارئ في سوتشي بسبب سوء الأحوال الجوية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:57
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 95%

صحيفة: بروكسل تخشى أن تصبح إيطاليا "حصان طروادة" لبوتين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:52
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 99%

محقق روسي يريد تشكيل محكمة دولية بشأن أوكرانيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:17:13
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 97%

تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.07.2022/

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:46
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 90%

انخفاض أسعار النفط في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:48
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 91%

إعلام: جونسون يتطلع إلى زيارة ثالثة إلى كييف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:57
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 87%

بالفيديو..عداء جزائري يحتفل رافعا علم فلسطين في أمريكا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:59
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 100%

تونس: ما الفرق بين دستور 2014 ودستور 2022؟

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-25 09:16:34
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 88%

تحميل تطبيق المنصة العربية