انطلاق المستوى الاحترافي للدفعة الثانية من مبادرة "كن سفيرًا" 2022
انطلاق المستوى الاحترافي للدفعة الثانية من مبادرة "كن سفيرًا" 2022
تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي للوزارة- المستوى الاحترافي –تدريب المدربين TOT- للدفعة الثانية من مبادرة "كن سفيرًا" والتي تستمر حتى 22 سبتمبر 2022.
وخلال كلمتها الافتتاحية؛ استعرضت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أعمال ومهام المعهد، مشيرة إلى أنه من أوائل المعاهد التدريبية في الشرق الأوسط، موضحة أنه تم تغيير اختصاص المعهد إلى الحوكمة والتنمية المستدامة في 2020، لافتة إلى أن المعهد منوط بالتدريب والأبحاث والاستشارات في الحوكمة والتنمية المستدامة تحت شعار "الحوكمة من أجل التنمية المستدامة".
ولفتت الدكتورة شريفة شريف إلى نشأة المعهد، مؤكدة أن الحوكمة أداة مسرعة لتنفيذ أهداف رؤية مصر 2030، فالحوكمة عملية مستمرة للوصول إلى الأهداف المرجوة، مشيرة إلى أن الحوكمة تضمن كفاءة وفعالية المؤسسات والحد من الفساد وضمان تنمية اقتصادية مستدامة وجودة أفضل لحياة المواطن.
وأشارت شريف إلى أن هناك اهتمام كبير من قبل الدولة بالشباب المصري، وأن الشباب في قلب عملية التنمية ضمن رؤية مصر 2030، وتحرص الدولة دائمًا على التوسع في الاستثمار في الشباب وتأهيلهم للقيادة، مشيرة إلى مبادرة "كن سفيرًا" التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في 2020 بهدف نشر فكر وثقافة التنمية المستدامة بين الشباب، حيث تم تخريج الدفعة الأولى منها والتي تضمنت نحو 700 شاب وفتاة يمثلون كل محافظات مصر، ومنهم من يتدرب حاليًا بمبادرة "سفراء المناخ" استعدادًا لاستضافة مصر مؤتمر المناخ COP 27، في نوفمبر المقبل.
من جانبها أشارت أميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط والتنمية المستدامة لشئون التنمية المستدامة إلى أنه تم تخريج الدفعة الأولى من مبادرة كن سفيرًا، بالإضافة إلى دفعة الإعلاميين والصحفيين والتي تخرج منها نحو 50 إعلامي، ويتم حاليًا العمل على مبادرة "كن سفيرًا" للشباب في الخارج، موضحة أنه متاح لأي من الشباب المشاركين بالمبادرة ممن لدية فكرة أو مشروع؛ أن يتم احتضان تلك الفكرة في حاضنة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، لتطوير تلك الأفكار أو تنفيذها، كما تقدم المبادرة فرصة للمتدربين للمشاركة في المؤتمرات المختلفة، مشيرة إلى أن منصة الأمم المتحدة تناقش حاليًا إدراج مبادرة "كن سفيرًا" كواحدة ضمن أفضل الممارسات الشبابية التي تستطيع تحقيق نشر أفكار التنمية المستدامة بين أوساط الشباب.
حضر حفل الافتتاح الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الدكتور حسين أباظة، الخبير الأممي للتنمية المستدامة، والسفير حازم فهمي، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، والدكتور نزار سامي، استشاري التحول الرقمي، والدكتور حسام بدراوي، رئيس جمعية تكاتف للتنمية، وأميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة، والدكتورة دينا طلعت، مدير وحدة المسار الوظيفي بالمعهد وفريق عمل المبادرة.
يشار إلى أن إجمالي المتدربين يصل إلى 1260 متدرب مقسمين على عشر مجموعات، على أن يستمر التدريب في المستوى الاحترافي لمدة عشرة أسابيع عمل متواصلة، ويتضمن الأسبوع التدريبي ورش ومحاضرات تدريبية مع خبراء ومتخصصون في مجالات مختلفة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى محاضرات تدريبية عن تدريب المدربين TOT، وتشمل الفئات المشاركة الهلال الأحمر، واتحادات الطلاب، وخريجي الجامعات، وأعضاء هيئة التدريس، وموظفي القطاع الخاص، وموظفي القطاع الحكومي.
[٢٢/٧ ٥:٠٧ م] سماح التخطيط: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تمثل مصر في المؤتمر الختامي للأنشطة التجريبية لقياس التدفقات المالية غير المشروعة في إفريقيا بأديس أبابا
القاهرة في 22 يوليو 2022
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة عن مصر في المؤتمر الختامي للأنشطة التجريبية لقياس التدفقات المالية غير المشروعة في إفريقيا، والذي نظمته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا UN-ECA ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD، بمقر اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بأديس أبابا. حضر المؤتمر اثنى عشر دولة إفريقية عرضت تجربتها في احتساب التدفقات المالية غير المشروعة. شارك من وزارة التخطيط؛ لورين حبيب، محلل سياسات أول بوحدة التنمية المستدامة بالوزارة.
وخلال المؤتمر عرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التجربة المصرية كتجربة رائدة عالميًا في قياس بُعدي التدفقات المالية غير المشروعة وهما: التجارة والضرائب من ناحية، وتلك المتعلقة بالمخدرات والجريمة من ناحية أخرى.
كما استعرضت لورين حبيب الإطار الزمني لتنفيذ المشروع والخطوات التي تم اتخاذها منذ بدايته وحتى الآن، مع ضمان وجود تمثيل مناسب لجميع الجهات الوطنية المعنية بالملف، وكذلك بناء قدرات فريق الخبراء الوطنيين من خلال عقد ورش عمل واجتماعات متابعة افتراضية وفعلية، بالإضافة إلى عرض النتائج التي تم التوصل إليها في المرحلة الحالية، بجانب التحديات التي تواجه تنفيذ المشروع والدعم المطلوب من جهات الأمم المتحدة المتخصصة، وأخيرًا الخطوات المتبقية للوصول إلى المُخرج النهائي.
وأشاد الحضور من الدول الإفريقية بالإطار العام الذي تلتزم به مصر في تبني خطوات إحصائية عملية لقياس التدفقات المالية غير المشروعة واعتبارها أساس لتأمين الموارد المالية من أجل التنمية المستدامة، وهو ما يأتي تحت مظلة الوصول إلى إطار وطني متكامل لتمويل التنمية في مصر.
