تذبذبت الأسهم الأميركية بين الصعود والهبوط، أمس الاثنين، قبل أن تنهي جلسة التداول بلا تغير يذكر، بينما يستعد المستثمرون لزيادة متوقعة في أسعار الفائدة من اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع ونتائج من بضع شركات كبرى للنمو.
ومن المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي عن زيادة قدرها 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة في ختام اجتماعه يوم الأربعاء، وهو ما ينهي فعليا عهد الدعم المرتبط بالجائحة للاقتصاد الأميركي.
ويترقب المستثمرون أيضا التعليقات التي سيدلي بها رئيس البنك المركزي الأميركي، جيروم باول، عقب الاجتماع.
كما أنه من المتوقع أن يكون هذا الأسبوع هو الأكثر ازدحاما في فترة تقارير أرباح الشركات للربع الثاني، إذ ستصدر حوالي 170 من بين الـ500 شركة المدرجة في المؤشر ستاندرد آند بوزر نتائجها.
ومن المنتظر أن تصدر مايكروسوفت وألفابت المالكة لغوغل نتائجهما في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء، فيما من المتوقع أن تصدر نتائج أبل وآمازون دوت كوم يوم الخميس.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 4.95 نقطة، أو 0.13%، إلى 3966.41 نقطة.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 50.70 أو 0.43%، ليغلق عند 11783.41 نقطة، بينما صعد المؤشر داو جونز الصناعي 85.05 نقطة، أو 0.27%، إلى 31984.34 نقطة.
ووفقا لبيانات من رفينيتيف، من المتوقع أن أرباح الشركات المدرجة في ستاندرد أند بورز 500 قفزت 6.1% في الربع الثاني مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
يشار إلى أن المستثمرين قلقون حيال تداعيات التضخم والتأثيرات السلبية للعملة واستمرار اختناقات سلاسل التوريد على أنشطة الشركات.