ناصيف اليازجي

عودة للموسوعة

ناصيف اليازجي

ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبدالله بن جنبلاط بن سعد اليازجي (1800 - 1871) هوأديب لبناني لعب دورا كبيرا في إعادة إستخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية محررا وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم في إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.

هوناصيف بن عبد الله بن جنبلاط اليازجي، ولد عام 1800 في قرية كفر شيما في لبنان. كانت أسرته في بداية القرن السابع عشر تقطن قرى حوران فهاجر أفراد منها إلى مدينة حمص وراحوا يخطون للولاة والحكام فأطلق عليهم اسم المحرر وهوبالهجرية (اليازجي). وفي أواخر القرن السابع عشر هاجر أفراد من هذه الأسرة الكبيرة إلى غربي لبنان وعلى رأسهم (سعد اليازجي)، فأصبح محرراً للأمير (أحمد المعني) آخر حاكم للبنان من المعنيين، ونال حظوة عنده فلقبه (بالشيخ) لوجاهته وفهمه، وأصبح هذه اللقب يدور مع أفراد الأسرة. خلال القرن الثامن عشر خط آل اليازجي للأمراء الأوفدانيين والشهابيين. وكان عبد الله اليازجي والد ناصيف محرراً للأمير حيدر الشهابي في قرية كفرشيما، كما كان طبيباً على ممضى ابن سينا، وكان يحب الأدب ويميل إليه.

تلقى الشيخ ناصيف اليازجي علومه الأولية على أبيه وأنهاها على راهب ماروني، إلى جانب مطالعاته الوافرة لعظيم الخط، فجمع بذلك الصرف والنحووالبيان واللغة والشعر، وأتقن المنطق وتم له اطلاع واسع على الطب والفلسفة والموسيقى والفقه، وقد ألف في تلك العلوم جميعاً ما عدا القفه احترماً وتهيباً، وهوإلى هذا شاعر زجال، نظم الأزجال عفوالخاطر في صباه، وفاق من تقدمه في نظم الشعر التاريخي على حساب الجمل، ولم يبزه في ذلك إلا الشيخ عبد الله البستاني.

تألق نجم الشيخ ناصيف وهوبعد في السادسة عشرة من عمره بما كان ينظمه، وعني بالخط عناية خاصة فجوده وبرع به، فوصل خبره إلى البطريك أغناطيوس فنادىه ليخط له في دير (القرقفة) الواقع على هضبة من هضبات كفرشيما، فبقي عنده مدة سنتين عاد بعدها إلى قريته ليواصل الدرس والمطالعة وقرض الشعر. وترامت شهرته في أنحاء لبنان فاستدناه الأمير بشير الشهابي الكبير حاكم لبنان وجعله من كتاب ديوانه، وراح اليازجي ينظم في الأمير شعراً كثيراً، تلقفته الأيدي وأحبته الأسماع، وأذاعت شهرته وصيته، فاكتسب بذلك رضى الأمير وعطفه، وأتاح له ذلك الاتصال بوزراء الدولة وفهماء ذلك العصر وأعيان البلاد.

عاد اليازجي إلى بيروت عام 1840 بعد حتى أُرغم الأمير الشهابي على مغادرة البلاد، فاتصل بالمرسلين الأمريكيين يصحح مطبوعاتهم ولاسيما الكتاب المقدس الذي كان باشر بترجمته الدكتور عال سميث ودخل عضواً في الجمعية السورية وهي إذ ذاك أشبه ما تكون بمجمع فهمي، فالتف حوله الكثير ليفيدوا من معهدته المدهشة للعربية ومن ثقافته الواسعة في النحووالبيان، فتتلمذوا عليه وجعله الأمريكان أستاذاً في مدارسهم وسار ذكره في البلاد العربية قاطبة وراسله كبار الشعراء.

عام 1863 استقدم بطرس البستاني ناصيف اليازجي للتعليم في المدرسة الوطنية التي افتتحها في بيروت واشتغل معه بتسليم الجزء الأول من كتاب (محيط المحيط)، ولما أنشئت المدرسة البطريكية كان الشيخ ناصيف من أساتذتها المبرزين، وكان يقوم بالتدريس في المدرستين المذكورتين معاً، وبعد مدة دعي إلى التدريس في الكلية الإنجيلية السورية (الجامعة الأمريكية فيما بعد)، فدرس فيها اللغة العربية وآدابها واتصل به المستشرقون من جميع مكان، وبلغت شهرته خارج سورية كما هي داخلها. وانصرف إلى وضع خط جليلة يفهم بها الجيل في النحووالصرف والبيان على أساليب العصر، وخرج على الناس بشروح ومتون تعد من أثمن ما هجر الفهماء تقريباً للأفهام وبعداً عن الأوهام والإبهام، إذ حمل مستوى الكتابة من ركاكة الهجريب وغثاثة الانحطاط إلى متانة التعبير ، وتجلى فيها السهولة والانسجام والصفاء، فأصبحت خطه نبراساً للعقول في ختام عصر الانحطاط وفجر النهضة الأدبية.

وقد أخذ الشيخ ناصيف اليازجي على نفسه تهذيب اللغة، وعمل على تقريب متناولها فحببها إلى القلوب وأصبح من محركي الحركة القومية العربية، إذ حمل الناس على المساهمة في إحياء تراث اللغة ونشره، فكان ذلك منه دعوة غير مباشرة للوعي القومي العربي وإيقاظاً للفكر العربي الهاجع.

واقتصر اليازجي فيما وضع من المؤلفات المتنوعة على التقليد والتخليص والتبسيط ومجاراة العرب الأقدمين فيما صنفوا وألفوا فكان في جميع ما نظم وخط مقلداً لمن سبقه.

ومن صفاته التي ازدان بها وتنوقلت عنه، أنه لم يكن يبت حكماً لم يتحققه، ولا يؤكد خبراً ما لم يتمحصه، ولا يثبت رواية لم يعد النظر إليها، وكان هذا أدبه في حديثه وكتاباته وذلك لحصافة في عقله وشهامته في خلقه. وقد نقل عنه أنه كان قليل الكلام ولاسيما بما لا يعنيه، فلم يُسمع له في قصائده أورسائله أنه هجا أحداً.

ويتحدث عنه معاصروه: أنه كان واسع الاطلاع، كثير النكات والنوادر، يروي السيرة بتواريخها وأسماء أصحابها وأمكنتهم، ومن غريب ذاكرته ما يروى: أنه كان إذا نظم الشعر لا يخطه بيتاً بيتاً بل كان ينظم القصيدة في ذاكرته ثم يخطها. وينطق أنه كان قوي الذاكرة إلى حد الغرابة، يحفظ زبدة جميع كتاب يقرؤه فيرسخ في ذهنه فلا تمضى به الأيام، وقلما طالع كتاباً واحتاج إلى مطالعته مرة ثانية ولا ريب حتى هذه المزية التي خص بها كانت من الأسباب المهمة التي ساعدته على البلوغ إلى ما بلغ من الفهم وسعة المعارف.

قيل أنه كان يحفظ القرآن آية بعد آية. وشعر المتنبي بيتاً بعد بيت لا يخل بحرف ولم يسمع بيتاً من الشعر إلا عهد من قائله وربما ذكر السبب الذي قيل من أجله، وقد وعى في صدره أيام العرب وأشعارها ونوادر أخبارها.

ويروى عنه أنه كان يذكر أموراً كثيرة وأحاديث غريبة سقطت له أوسمعها يوم كان عمره خمس سنوات. وكان مولعاً بالصوت الجميل والغناء الحسن حتى أنه كان يلقن التواشيح لأحد تلامذته، ـ وكان ذا صوت حسن ـ لينشدها على أصولها.

وإلى جانب ذلك كله كان ناصيف اليازجي محافظاً على لهجة قومه وتنطقيد أهل بلاده في الطعام واللباس والجلوس وسائر العادات، فكان لا يطيب له إلا حتى يغني بأغاني قومه، ويحذوحذوهم في جميع شيء، فيلبس العمامة على رأسه والجبة والقطفان على بدنه ويضع الدواة تحت منطقته.

ظل الشيخ ناصيف اليازجي يفهم ويفهم ويؤلف حتى أصيب بفالج شل شطره الأيسر، وفي أثناء سقمه أصيب بفقد ابنه حبيب بكر أولاده وهوبعد في شرخ الشباب، فمات بعده بقليل متأثراً من شدة حزنه عليه، وكان ذلك عام 1871.

أعماله

هجر ناصيف اليازجي عدة مؤلفات هي:

ـ طوق الحمامة.

ـ قطب الصناعة في أصول المنطق والتذكرة في أصول المنطق.

ـ الحجر الكريم في الطب القديم.

ـ فاكهة الندماء في مراسلات الأدباء.

ـ رسالة تاريخية في أحوال لبنان في عهده الإقطاعي.

ـ العهد الطيب في شرح ديوان أبي الطيب. هذبه وأكمله ابنه إبراهيم اليازجي.


أثره

كان الشيخ ناصيف اليازجي (180-1871) بمثابة اكتشاف عظيم بالنسبة للمبشرين الأجانب . وهوسليل عائلة كلدانية–ملكانية الممضى هاجرت من حمص نحوسنة 1690 لحيف سقط عليها في تلك الديار، الى قرية كفر شيما اللبنانية. حيث كان مولده من أب اشتغل بالطب على ممضى ابن سينا، عمل ناصيف بداية محرر بطريرك الروم الكاثوليك أغناطيوس في دير كوكبة (1816-1818)، ثم استنادىه الأمير بشير الثاني الكبير واستخطه، فخدمه زهاء اثني عشر عاما (1828-184). ولما نفي الأمير سنة 1841، انتقل ناصيف اليازجي مع عائلته الى بيروت، تلقى أوليات العلوم على أبيه وأنهاها على راهب ماروني من بيت شباب ينطق له القس متى، فكانت ثقافته الأولى لاهوتية، تم له خلالها قدر صالح من الصرف والنحووالبيان واللغة والشعر، فكان له القدح المعلى في اللغة العربية الفصحى. ويحكى أنه كان يحفظ القرآن آية آية، ومثل ذل حفظه لشعر أبي الطيب المتنبي. وهوالى هذا كله زجال نظم الأزجال عفوالخاطر في صباه، فكانت أغانيه تتردد على جميع سنان، وكثير من شعره جرى مجرى الأمثال. كان نابعة عصره، فهوالعلامة اللغوي النحوي البديعي الصرفي والشاعر الذائع الصين. وقد نشره المبشرون كتابه "فصل الخطاب في لغة الأعراب" في مالطة سنة 1836.

كان اليازجي من أشد المحافظين على لهجة قومه وتنطقيد أهلا بلده في الطعام واللباس والجلوس وسائر العادات كما كانوا في عصورهم القديمة. وكان من أشد المدافعين عن نقاوة اللغة العربية وعظمتها بين الألسن والأخرى. فابلغ في تقديرها لدرجة رفض فيها تفهم أية لغة أجنبية، أوالتحدث والتلفظ بأي لسان أعجمي. لذا لم يكن ناصيف ذا فائدة تذكر بالنسبة للمرسلين الأجانب في مجال نشر دعواهم ومذاهبهم. والترويج لافكار الأوربية الحديثة والتقدمية. ومع ذلك كان ركنا من أركان النهضة الأدبية والفهمية الحديثة، احتضنها منذ نشأتها وأمدها بالخير من المصنفات المخطوطة الفريدة في اللغة والشعر والأدب والمنطق.وينطق انه لوجمع ما خطه بخط يده لكان ذلك لا يقل عن حمل جملية. ورغم حتى اعظم تاليفه المخطوطة (أمثال :"مجمع البحرين" وهوستون مقامة عارض فيها مقامات الحريري، وثلاثة دوامين تعد من عيون الشعر "نفحة الريحان" و"ثالث القمرين) لم تر النور في حياته، فان شهرته طبقت الآفاق وأصبح نبراسا للعقول في فجر النهضة العربية. وهذا يعني أيضا أنه كان مرجعا وموئلا، لعمق معارفه في العلوم العربية. بالنسبة للمرسلين الأمريكان الذين نشروا خطهم الدينية والتعليمية والنويرية بعد حتى صحح ناصيف اليازجي لغتها وضبط عبارتها وأسلوبها ، فاتىت في غاية الاتقان شكلا وأسلوبا.

هذه الحقيقة أدركها كريمسكي تماما معبرا عنها بقول: "كل ما في الأمر ان الأساتذة الذين حاولوا أوربة تلامذتهم والأخيرين الذين يتأوربون، أدركوا حقيقة واحدة وهي: حتى تطور البلاد على دروب الرقي والتقدم ممكن في حالة واحدة، عدم اقتصاره على العرب المسيحيين ، فالعرب المسلمون الذين يشكلون الغالبية العظمة من سكان سورية يجب حتى ينخرطوا في مسار الحركة التقدمية التي نشأت في البلاد. وهذا ما فرضه الأمر الواقع. اذ سعى رواد الفكر النصارى لخلق أدب عربي حديث في شكله ومضمونه، وبلغة عربية فصحى تكون مقبولة لدى العرب المسلمين باعتباره اللغة الأمثل بلاغة وأكملها بياناً. والتي يعجز المسلم عن احتقارها بقوله أنه "محوالنصارى". أوبمعى آخر ، اعتباره أشبه بلغوٍ أورطانة.

إلى غير ذلك كان ناصيف اليازجي بتاليفه التي جاوزت العشرين (في الصرف والنحووالشعر والمنطق وغيرها من الفنون) وبنشاطه في الحقل التربوي لدى المبشرين الأجانب أوفي المدارس الوطنية "العالية" واسهامه الفعال المثابر في قراءة المطبوعات المعدة للنشر وتنقيحها وضبطها، ولاسيما الكتاب المقدس. كان حجة وامام العلوم العربية اضطر العالم الاسلامي ان يقر بأن النصارى العرب قادرون على الكتابة والتأليف والابداع بلغة الضاد، التي لم تعد حكرا على المسلمين من العرب. وبأن الأدب الجديد الذي أبدعوه ليس محط سخرية واستهزاء، بل فخر واعتزاز للأمة العربية ولغة لاضاد، وبأن الأدب النصراني والأفكار الجديدة التي انبثقت عنه استقطبت اهتمام العالم العربي قاطبة، هذه هي الخدمات الجليلة التي تفانى في سبيلها اليازجي، فكان في جميع ما نظم وخط في اللغة والادب زعيم المفكرين في عصره ونادرة زمانه باعترف الجميع دون استثناء، أما المرسلون الأمريكان فقد ايدوا له عظيم الاحترام والتبجيل، وأظهروا أسمى آيات الاعجاب بذلك الشيخ المحافظ الى أبعد حدود المبالغة.

ليس هذا وحسب، ففي دراسته عن الرواية التاريخية العربية، أكد كراتشكوفسكي "أن ميلاد الأدب العربي الحديث مرتبط باسمين جليلين هما ناصيف اليازجي وصديقه الصدوق العلامة بطرس البستاني" وقد خصمها بوصف "أركان النهضة الثقافية العربية" ثم استطرد بقوله :وانصافا منا للحقيقة نشير الى أنهما لم يؤثرا تاثيرا مباشرا، وربما لم يساهما اسهاما فعالا في نشأة الأدب العربي الحديث في القرن التاسع عشر، لأن نشاطهما كان يدور أساس في فلك مجاراة العرب الأقدمين أي في مدار الفكر المدرسي القروسطي. ومن هذا المنظور فان اليازجي كان له تأثير ضار أكثر من البستاني، على الأدب العربي الحديث، اذ كان اتباعيا في مؤلفاته وتصانيفه فلم يحد قيد أنملة عن الاساليب البلاغية السلفية – المدرسية، فأدخل الأدب الجديد في حلقة مفرغة انتهى عندها الأدب القديم. وهنا يسأل القارئ اللبيب عن الدوافع التي حدت بالمستشرق الشهير كراتشكوفسكي لاطلاق صفة "أركان الهضة العربية" على الثنائي اليازجي والبستاني، لا بل وتسمية الأول "بأبي النهضة الأدبية"،يا ترى؟ لقد أجاب كراتشكوفسكي عن أمثال هذه التساؤلات بقوله: "وعلى جميع حال كان دور الرائدين عظيما جدا في الأدب الحديث". ثم يفصل كراتسكوفسكي في مسألة "تنصير اللغة العربية" التي اضطلع اليازجي بالدور الأساسي فيها. ثم يؤكد "لقد أشاع لغة الضاد بين أبناء بلده في جميع ما خط وألف. وبذلك أوجد مخرجا أوشكلا ملائما لبعث الطاقة الثقافية الكامنة، والتي أثبت المستقبل أنها كانت متوفرة الى حد عظيم لدى السوريين الموهوبيين بالفطرة، الذين فازوا بأكاليل الغار في ميدان الحركة الأدبية".

ومهما يكن من أمر، فان الدكتور كورنيليوس فانديك، لعب دورا كبيرا ان لم يكن في مجال استكشاف اليازجي والبستاني، عملى الأرجح على صعيد توظيف قدراتهما ومآثرهما الفكرية-الثقافية الفريدة والمميزة باتجاه اداء وخدمة الرسالة التي نذرا نفسيهما لها (بالطبع ليس من مسقط الأهداف والاعتبارات التبشيرية البحتة).


المصادر

  1. ^ نجاريان, يغيا (2005). النهضة القومية-الثقافية العربية. دمشق، سوريا: أكاديمية العلوم الأرمنية - الدار الوطنية الجديدة.

المراجع

  • مصادر الدراسة الأدبية، يوسف أسعد داغر، بيروت مخطة لبنان، الطبعة الأولى 2000، ص(536ـ539).
  • (قدماء ومعاصرون)، د. سامي الدهان، دار المعارف، مصر، 1961، ص(143ـ148).

ـ (موسوعة الأعلام)، خير الدين الزركلي، دار الفهم للملايين، بيروت، الطبعة العاشرة، 1992، المجلد السابع ص(350،351).

ـ (الشيخ ناصيف اليازجي)، عيسى ميخائيل سابا، دار المعارف، القاهرة، 1965.

تاريخ النشر: 2020-06-04 18:29:07
التصنيفات: مواليد 1800, وفيات 1871, أشخاص من كفر شيما, كلدان ملكانيون لبنانيون, كتاب لبنانيون, النهضة العربية, القومية العربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ميدالية آسيوية ثانية للمبارزة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:22:27
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

المكسيك تتوصل بـ14 مليون جرعة من لقاح كورونا ضمن مبادرة "كوفاكس"

المصدر: MAP ANTI-CORONA - المغرب التصنيف: صحة
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:23:09
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 85%

الرياضيون يخشون التعويض السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:22:27
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

المغرب يتوصل إلى اتفاق مع رومانيا بشأن عودة مغاربة أوكرانيا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:23:22
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 83%

إزالة 1.2 مليون كيلوجرام من المخلفات السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:22:25
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

اعتماد مؤسسي لكلية الأمير محمد بن سلمان السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:22:25
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

بطولة للطالبات الجامعات السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:22:25
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

طرق آمنة بـ3 منهجيات السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:22:24
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 68%

تكريم أرجنتيني لرئيس البولو السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:22:26
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

هاسي يحذر من الاتفاق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:22:28
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

كيف سيؤثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على السفر الجوي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:22:24
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

في تصعيد جديد.. روسيا تقرر طرد السفير الأمريكي بموسكو

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-02 21:23:23
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 76%

تحميل تطبيق المنصة العربية