"علي العايد" الرئيس التنفيذي لشركة "أسمنت ينبع"

قال علي العايد الرئيس التنفيذي لشركة "أسمنت ينبع"، إن الشركة حققت أرباحا جيدة خلال الربع الثاني على الرغم من المنافسة الشديدة في أسواق المنطقة الغربية ودخول شهر رمضان وفترة الأعياد خلال الربع الحالي وعدم وجود أرباح غير تشغيلية.
 
وأوضح في اتصال لـ"أرقام"، أن ذلك جاء نتيجة رغبة المستهلكين بمنتجات الشركة نظراً للجودة التي تتميز بها، وتحسن أسعار البيع وانخفاض تكلفة الإنتاج بسبب ارتفاع إنتاج الكلنكر مقارنة بالنصف الأول من العام السابق، مبينا أن الشركة بدأت في جني الإيجابيات الاستراتيجية في المحافظة على استدامة الإنتاج بتجديد شامل للخط الرابع الذي تم تحديثه خلال العام السابق، مما انعكس على كفاءة استخدام موارد الشركة وتخفيض التكاليف.
 
وأضاف أن إنتاج الكلنكر خلال الربع الثاني بلغ 1.5 مليون طن بزيادة 50% عن الربع الثاني من العام السابق، فيما بلغ الإنتاج خلال النصف الأول 3.2 مليون طن بزيادة 46% عن الفترة المماثلة من العام السابق. 

وبين أن الشركة صدرت خلال الربع الثاني 829 ألف طن من الكلنكر علاوة على 400 ألف طن خلال الربع الأول من العام الجاري، وكانت معظم الصادرات موجهة إلى دول غرب إفريقيا وبعض دول جنوب آسيا.
 
وحول متوسط أسعار البيع لدى الشركة بالربع الثاني، قال العايد إن الشركة تستخدم استراتيجية تسعير مرنة تتجاوب مع معطيات السوق لذا فإن معدل السعر يتغير حسب هذه المعطيات.
 
وبين العايد أنه ما يزال هناك فجوة بين العرض والطلب، فالشركات على مستوى المملكة لديها طاقات إنتاجية كبيرة تصل إلى أكثر من 75 مليون طن في السنة، في حين أن الطلب لا يزال بحدود 50 مليون طن.
 
وأضاف أن ذلك تسبب في وجود مخزونات من الكلنكر بلغت بنهاية الفترة أكثر من 35 مليون طن وبزيادة على مخزونات نفس الفترة من العام الماضي بنحو 2 مليون طن، متوقعاً أن تستمر الضغوط على أسعار البيع.
 
وأشار إلى أن حركة المشاريع الكبيرة ومنها مشاريع الإسكان ستعزز الطلب على الأسمنت بشكل كبير، مبينا أن الشركة تتابع تطورات هذه المشاريع حيث نجحت في أن تكون حتى الآن موردة معتمدة لشركة البحر الأحمر وشركة وسط جدة.
 
وحول شراء حصص شركة الشعيبة الصناعية في شركة السعودية الكويتية للمنتجات الورقية، أشار العايد إلى أن الغرض الأساسي من إنشاء شركة الورق هو تواجد مصنع الورق بالقرب من مصنع الأسمنت لتوفير احتياجاته بأقل تكلفة ممكنة وتوريد موثوق.

وأضاف أن الشركة لم تتمكن من التوسع خلال الفترة السابقة لعدم رغبة الشريك الأجنبي، وبناءً عليه درس الشركاء الخيارات المتاحة واتفقوا على التخارج بصافي القيمة الدفترية.
 
وحسب البيانات المتاحة على "أرقام"، انخفضت أرباح "أسمنت ينبع"، إلى 87 مليون ريال بنسبة 25% بنهاية النصف الأول 2022، مقارنة بأرباح 115.2 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2021، وبلغت أرباح الربع الثاني 48 مليون ريال.