خلال الساعات الماضية، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد انتشار خبر إلغاء "القايمة"، وهي عبارة عن وثيقة تتم كتابتها عند عقد الزواج لإثبات حق المرأة وتدوين كل الأجهزة والمقتنيات التي اشترتها داخل المنزل، ويوقع الزوج على هذه الوثيقة ويقع تحت طائلة القانون حال تبديد أي مما ذكر فيها.
وانتشر خبر إلغاء "القايمة" بعد كتابة رجل يدعى إسلام عبدالمقصود تدوينة عبر حسابه الشخصي يقول فيها: "ألف مبروك يا رجالة القايمة سقطت في مصر" دون تحديد مصدر المعلومة أو عرض أي قرار رسمي لأي جهة في مصر بشأن إلغاء القايمة.
اتمني حوار القايمه ده يبقي حقيقي عشان حقيقي هكون ممتنه، وشايفه انها حاجه ملهاش اي لازمه زيها زي الافراح اللي بيتصرف فيها مبالغ خياليه عشان شويه منظره وشكليات
— Somaya Elkhashab (@somayaelkhashab) July 27, 2022
ردود أفعال متباينة
وتوالت بعد هذه التدوينة العديد من التعليقات المتباينة حول جدوى إلغاء القايمه وهل حقا ستخفف على العريس الالتزامات المادية أم أنها ستكون أكبر لأنه سيتحمل عند إلغاء القايمه نفقة كل تجهيزات العروسة من أجهزة كهربائية وأدوات المطبخ وحتى ملابسها ومتعلقاتها الشخصية.
ومن بين الآراء، أيد كريم نادي ذلك الأمر قائلا: "المفروض يبقى في قانون بذلك ويتم التنفيذ بأقصى سرعة عشان الموضوع زاد عن حده بصراحة".
وكتبت الفنانة سمية الخشاب: "أتمني حوار القايمه ده يبقي حقيقي عشان حقيقي هأكون ممتنة، وشايفة انها حاجه ملهاش أي لازمه زيها زي الأفراح اللي بيتصرف فيها مبالغ خياليه عشان شويه منظره وشكليات".
وعلى النقيض رفض حربي عبدالرحيم حيث قال: "أنا مع عدم إلغاء قائمة المنقولات لأننا في زمن الشباب فيه متغير ومتسرع وكثير منهم لا يتقي الله في بنات الناس ويجب أن نحافظ على بناتنا من طيش وتهور قطاع كبير من الشباب".