قال مسئول بالرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، إنه لا يزال هناك متسع من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، موضحا أن الكرة لا تزال في ملعب طهران.

وتأتي تصريحات المسؤول الفرنسي قبيل محادثات بين الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكان ماكرون قد انتقد استبعاد المملكة العربية السعودية من مفاوضات النووي الإيراني واعتبر ذلك "خطأً جسيماً".

وقال المسؤول إن ماكرون سيناقش مع الأمير محمد بن سلمان تطلعات أوروبا الخاصة بإنتاج النفط في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا.

وكان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل طالب القوى الكبرى وإيران باتخاذ قرارات سياسية سريعة من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

وقال بوريل إنه بعد 15 شهرا من المفاوضات المكثفة والبناءة في فيينا، واتصالات لا تعد ولا تحصى مع المشاركين في خطة العمل والولايات المتحدة، خلصتُ إلى أن مساحة التنازلات المهمة الإضافية قد استنفدت.