وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي يبدي اعجابه ببيت الذاكرة بالصويرة


صرح وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج، ، بأن “بيت الذاكرة” بالصويرة هو فضاء يعبق بالتاريخ وبقيم العيش المشترك.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي، في تصريح للصحافة، عقب زيارته لهذا الفضاء التاريخي والروحي والتراثي الموجه لحفظ الذاكرة اليهودية – المغربية وتثمينها، أن هذه الحمولة التاريخية الهائلة والرمزية الكبيرة تبعث على الأمل والإلهام.

وقال إن رؤية مختلف فئات المجتمع، من أطفال، ونساء، وفتيات، ومسؤولين، والعديد من الفاعلين يتشبعون بهذه العبر والقيم العالمية التي يثمنها هذا الفضاء، “تغذي الإحساس بالأمل” في مستقبل أفضل.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن هناك “أشياء كثيرة توحدنا والقليل يفرقنا”، داعيا إلى التشبث يقوة بالأشياء الإيجابية، والعمل معا لتوطيدها أكثر.

ومن جهة أخرى، أوضح فريج أن هذه الزيارة إلى حاضرة الرياح، التي تندرج في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى المغرب، تجد تفسيرها في المكانة الرمزية والسمعة التي تتمتع بها هذه المدينة العريقة، بفضل تاريخها الغني وتراثها المتنوع والتظاهرات والمهرجانات ذات الصيت العالمي، التي تحتضنها.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن وزارته قررت المشاركة، وتقديم الدعم والمساهمة بطريقة واضحة وفعلية في تنظيم مهرجان “الأندلسيات الأطلسية” المقرر في أكتوبر المقبل.

وأضاف أن هذه الزيارة “أتاحت لنا فرصة التعرف والاطلاع عن كثب على السمعة الدولية التي تتمتع بها هذه المدينة العريقة، وعلى تاريخها”، مبرزا أن حاضرة الرياح معروفة ومعترف بها كأرض للعيش المشترك، وملاذا لجميع الطوائف والشعوب والحساسيات الدينية.

كما أعلن فريج أنه سيشارك في مهرجان “الأندلسيات الأطلسية” في أكتوبر المقبل، معربا عن الأمل في أن تساهم مشاركته في هذه التظاهرة الثقافية المرموقة في تعزيز التقارب بين إسرائيل والمغرب.

وخلال زيارة فريج لـ “بيت الذاكرة”، التي جرت بحضور الوفد المرافق له، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة ومختلف الفاعلين، قدم السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، شروحات مستفيضة حول كنيس “صلاة عطية”، وكذا حول ثراء وتنوع التراث الثقافي والديني للطائفة اليهودية المغربية، بهذا الفضاء الروحي.

كما قدم  أزولاي شروحات حول مختلف الأشياء، والنصوص، والصور، والشريط “تلك الملحمة الفريدة للديانة اليهودية بمدينة الصويرة وموروثاتها”، بدءا بطقوس الشاي، مرورا بفن الشعر اليهودي، ثم صياغة الذهب والفضة، والطرز، وخياطة القفطان الرائع، فالفنون الثقافية، والأدب، والعادات الصويرية بالكنيس، وصولا إلى المحلات التجارية الكبرى التي صنعت إشعاع موكادور في القرنين 18 و19.

تاريخ الخبر: 2022-07-29 12:15:18
المصدر: كِشـ24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 32%
الأهمية: 43%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية