اليوم العالمي للمفهمين
World Teachers' Day | |
---|---|
Mesrop Mashtots teaching Yeghishe the Armenian alphabet, a statue in Yerevan.
| |
يُحتفى به | Тeachers’ organizations worldwide |
التاريخ | October 5 |
السنة التالية | 5 أكتوبر 2020 |
التكرار | annual |
الارتباط | Teachers' Day |
يوم المفهم العالمي يحتفل به سنويًا فيخمسة أكتوبر من جميع عام، وذلك منذ 1994، للإشادة بدور المفهمين حول العالم. يهدف إلى تعبئة الدعم وللتأكد من حتى احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المفهمين بكفاءة. أكثر من 100 بلد يحتفل بيوم المفهم العالمي، ويعود الفضل في الانتشار السريع والوعي العالمي بهذا اليوم إلى منظمة إديوكشن إنترناشونال. اتخاذ موقف لأجل مهنة التدريس يعني توفير التدريب الملائم، والتنمية المهنية المستمرة، وحماية حقوق المفهمين.
في جميع أنحاء العالم، يوفر التعليم الجيد الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل. مع ذلك، فليس من الممكن حتىقد يكون هناك تعليم جيد بدون وجود مفهمين مخلصين ومؤهلين. والمفهمون هم أحد عديد العوامل التي تبقي الأطفال في مدارسهم وتؤثر في عملية التفهم. فهم يساعدون التلاميذ في التفكير النقدي، والتعامل مع المعلومة من عديد الموارد، والعمل التعاوني، ومعالجة المشاكل واتخاذ قرارات مدروسة.
ولأن مهنة التعليم ما فتئت تفقد مكانتها في أنحاء عدة من العالم. يلفت اليوم العالمي للمفهمين الانتباه إلى الحاجة لحمل مكانة مهنة التعليم ليس لأجل المفهمين والتلاميذ فحسب، ولكن لأجل المجتمع والمستقبل ككل بما يمثل إقرارا بالدور الذي يضطلع به المفهمون في بناء المستقبل.وهي مناسبةً للاحتفال بالمفهمين واسترعاء الانتباه إلى وضعهم، وإلى الظروف التي يعملون فيها، وإلى إحتياجات البلدان التي لا تواكب فيها عملية توظيف المفهمين الارتفاع في معدلات القيد.
ويُعَد المفهمون أبرز الموارد التعليمية على الإطلاق لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد دونهم. غير حتى الأعداد الحالية للمفهمين لا تتطابق مع ما حُدد في إطار أهداف التعليم للجميع. فهدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015 يحتاج وحده توفير 1,2 مليون مفهم إضافي خضعوا للتدريب. وهذا هوسبب الدعوات التي وجهتها اليونسكومع شركائها إلى المجتمع الدولي والحكومات لزيادة الاستثمارات المتعلقة بالمفهمين.
جميع أولئك الذين يناضلون من أجل توفير تعليم ذوجودة للأطفال في العالم يمكنهم حتى ينضموا إلى المفهمين والمنظمات التي تمثلهم للاحتفال بالمهنة ولتبين دعمهم لهم.
التحديات
تشير التقديرات إلى أنه ينبغي استحداث أكثر من 1,7 مليون وظيفة للمفهمين من أجل تحقيق أهداف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015. وتساوقا مع توظيف مفهمين جدد، فمن الواجب تحسين نوعية التعليم ودعم المدارس في الجهود التي تبذلها في جذب المفهمين المؤهلين. وفي حين أنه لا بد من لقاءة تحدي "الكم"، فمن الواجب في نفس الوقت ضمان الجودة والمساواة.
حقائق وأرقام
استحداث 1.7 مليون وظيفة مفهم لتحقيق تعميم التعليم الأساسي بحلول عام 2015 هناك حاجة إلى 5.1 مليون مفهم بديل ضرورة توافر 6.8 مليون مفهم بحلول عام 2015 تحتاج البلدان جنوب الصحراء الكبرى إلى توظيف 1.8 مليون مفهم يمكن ردم الفجوة السنوية في عدد المفهمين في نيجيريا بتوظيف ما نسبته 1.2 في المائة من عدد السكان ممن هم في سن العشرين، وفي الولايات المتحدة، يمكن ردم الفجوة بتوظيف 0.5 في المائة من عدد سكان، وفي الصين يمكن ردمها بتوظيف 1 في المائة من عدد السكان. مشكلة النقص في المفهمين مع حتى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحاجة وحدها إلى أكثر من نصف هذا العدد الإضافي من المفهمين (تحتاج هذه المنطقة إلى 000 115 1 معلّم إضافي حسب التقديرات)، فإن معضلة النقص في المفهمين لا تقتصر على البلدان النامية فحسب، بل تضم 112 بلداً لا تتوافر فيها الأعداد اللازمة من المفهمين ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وأيرلندا وإيطاليا والسويد.
وتُعتبر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أكثر المناطق افتقاراً إلى المفهمين، يليها جميع من المنطقة العربية ( 243 ألف معلّم)، وجنوب وغرب آسيا (292 ألف معلّم)، وأميركا الشمالية وأوروبا الغربية (155 ألف معلّم). وفي اللقاء، فإن أوروبا الوسطى والشرقية، وآسيا الوسطى، وشرق آسيا، وأمريكا اللاتينية والكاريبي لا تمثل أكثر 11% من العدد الإضافي للمفهمين الذين ينبغي توظيفهم على المستوى العالمي لتحقيق هدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.
وتجدر الإشارة إلى حتى هذه الأرقام لا تضم أعداد المفهمين الذين يهجرون مهنة التعليم لأسباب متعددة (منها التقاعد والسقم وتغيير التوجه المهني، وما إلى ذلك). وحتى يتم ضم جميع هذه الحاجيات سيتعين توظيف 6.1 مليون معلّم بين عامي 2009 و2015.
ومنذ عام 1994، يُحتفل باليوم العالمي للمفهمين سنوياً فيخمسة تشرين الأول/أكتوبر الذي يوافق ذكرى اعتماد التوصية المشهجرة بين اليونسكوومنظمة العمل الدولية بشأن أوضاع المدرسين، وهي توصية تضم عدداً من المبادئ التوجيهية بشأن السياسات التربوية، والبرامج التعليمية، وإعداد المفهمين، وتوظيفهم، وظروف عملهم، ومشاركتهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعليم.
انظر أيضًا
- يوم المفهم في الكثير من البلدان.
- يوم المهندس
المصادر
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Teaching. |