أعلن الكرملين الجمعة، “تضامنه” مع بكين غداة تحذير وجّهه الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى نظيره الأمريكي جو بايدن يحثّه فيه على عدم “اللعب بالنار” في ما يخصّ قضية تايوان.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: “بالطبع نقف معاً ونحترم سيادة الصين وسلامة أراضيها”.

وحذّر من “أي إجراء يمكن أن يؤجّج” الموقف.

وكان بيسكوف يردّ على سؤال عن التحذير الذي أطلقه شي خلال اتصال مع جو بايدن بشأن تايوان التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها وتأمل في استعادتها ولو بالقوة إذا لزم الأمر.

وتهدّد بكين منذ أيام بـ”عواقب” إذا نفّذَت رئيسة النواب الأمريكي نانسي بيلوسي برنامجها لزيارة الجزيرة.

ومع أن عدداً من المسؤولين الأمريكيين يزورون تايوان تكراراً، تعتبر بكين زيارة بيلوسي، إحدى أرفع الشخصيات في الولايات المتحدة، استفزازاً كبيراً.

وعلى الرغم من هذا التوتر، اتفق شي جين بينغ وجو بايدن الخميس على مبدأ عقد اجتماع بينهما سيشكّل سابقة إذا حدث.

احتمالات الحرب

ويقلّل خبراء الأمن التايوانيون من احتمالات "العدوان الصيني المتهور" بسبب الزيارة المحتمَلة من نانسي بيلوسي، وفق صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وبينما تسعى تايوان لتعزيز دفاعاتها وتحذير العالَم من التهديد المتزايد لما تسميه "الاستبداد الصيني"، يؤكّد الخبراء التايوانيون أن زيارة بيلوسي لن تؤدِّي إلى عمل عسكري مباشر من بكين.

ومن المرجَّح أن تظهر المواجهة المتصاعدة في المناقشات خلال مكالمة متوقعة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع.