وزير الخارجية الأسبق يوضح أسباب قبوله العمل في حكومة الإخوان
وزير الخارجية الأسبق يوضح أسباب قبوله العمل في حكومة الإخوان
أكد السفير محمد كامل عمرو؛ وزير الخارجية الأسبق؛ أن تولي المناصب الوزارية في الفترة منذ 2011 وحتى 2013 كان يعد عملا فدائيا.
وقال عمرو في مقابلة مع برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "دائما كان ينظر إلى من يتولى منصب وزاري أنه يحصل على امتيازات ولكن خلال هذه الفترة لم يكن هناك أي امتياز ولكنها فترة مليئة بالمصاعب".
وأضاف: "كل من تولى أي منصب خلال هذه الفترة كان يتولاه من أجل خدمة للبلد في هذه الفترة؛ كان هناك سيولة غير عادية في المجتمع وقوى كثيرة تحاول أن تحقق أهداف".
وتابع: "كل من يتولى أي وزارة حينها كانت مهمته هي الحفاظ على الوزارة والحفاظ على المؤسسات لأنه كان هناك من يحاول هدم المؤسسات".
وأوضح: "رفضت الاستمرار في منصب وزير الخارجية خلال حكم الإخوان؛ ولكن ما حدث أن هناك اتصالات حدثت من شخصيات وطنية ومنهم الدكتور كمال الجنزوري وأخبرني أنه يعلم أنه سيعرض علي الاستمرار في المنصب".
وأكمل: "أخبرته أنني لا أتفق مع هذا الفكر وأنني سوف أرحل ولكنه أخبرني أن استمراري في المنصب هو الضمانة لاستمرار مؤسسة الخارجية وألا يكون هناك تأثيرات فكرية على المؤسسة والسياسة الخارجية ونصحني بقبول المنصب وفي النهاية قبلت بشروط".
واختتم: "الدكتور هشام قنديل في إطار تشكيله للوزارة تحدث معي؛ وتكليفه برئاسة الوزراء لمن يكن متوقعا على الإطلاق".
