الصاروخ الذي قتل أيمن الظواهري، بعد أن مر 11 يوماً على ولادته في 19 يونيو 1951 بالقاهرة، أطلقت "مسيرّة" بلا طيار اثنين منه السبت على منزله في كابل الساعة 9.48 ليلا، وفقا لما نقلت CNN الاثنين عن مسؤول أميركي، من دون أن تسميه، وهو صاروخ طراز AGM-114 Hellfire قطره أقل من متر و80 سنتيمترا، ووزنه 45 كيلوغراما.
الصاروخ الذي صنعته في 1974 شركة Lockheed Martin الأميركية بمدى يصل الى 49 كيلومترا كحد أقصى، موجه بالرادار أو باللايزر في نسخته المطورة، بحسب ما قرأت "العربية.نت" بسيرته، الوارد فيها أن الجيش الأميركي طلب قبل 10 سنوات 24 ألف صاروخ، له ولحلفائه، بعد أن خصصه في 2008 للحرب على الارهاب. أما سعره، فكان العام الماضي 150 ألف دولار.
وأخبر المسؤول الأميركي أن عدداً من مسؤولي طالبان كانوا على علم بوجود الظواهري بكابل "في خرق واضح لاتفاق الدوحة" وأن أحدا من عائلته، خصوا ابنته وأطفالها، نجوا من الغارة وظلوا سالمين، فيما لم تنبه الولايات المتحدة أحدا من مسؤولي طالبان بالغارة الصاروخية، بل تركتهم يعلمون بها بأنفسهم.