المساعدون الإداريون والتقنيون بمراكش ينددون بتجاوزات مدير ثانوية
المساعدون الإداريون والتقنيون بمراكش ينددون بتجاوزات مدير ثانوية
اتهم المكتب الإقليمي للمساعدين التقنيين والإداريين بمراكش المنضوي تحت لواء نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، مدير ثانوية المنصور الذهبي، بارتكاب مجموعة من التجاوزات التي وصفها بـ”الخطيرة”، وبتستّر المدير الإقليمي على هذه التجاوزات.
وقال المكتب في بيان توصلت “كشـ24″ بنسخة منه، إن المدير المعني يقوم بمجموعة من التجاوزات في حق مساعد تقني، كان آخرها انقطاع عن العمل بتاريخ 2022/07/19 رغم أن المعني بالأمر يمارس مهامه ألا وهي الحراسة المستديمة ليلا ونهارا بشكل يومي، ولم ينقطع ابدا عن العمل، وفق البيان.
وأضاف المصدر ذاته، أنه رغم الشكايات والمراسلات التي أرسلها المساعد التقني إلى مصالح المديرية عن طريق السلم الاداري في أكثر من مناسبة، وعبر قنوات أخرى تواصلية، ورغم اللجان الإقليمية التي زارت المؤسسة عدة مرات ووقفت على حجم السلوكات والخروقات التي يرتكبها المدير، إلا أنها لم تجد أذانا صاغية ولم تلق العناية اللازمة، مما زاد الوضع تأزما.
واتهم المصدر نفسه، المدير المعني، بالتصرف في متلاشيات المؤسسة بشكل أحادي، عبر بيعها لحسابه الشخصي بتاريخ 2021/01/28، خلال عطلة بينية مستغلا خلو المؤسسة من المرتفقين، بحسب البيان، وهو ما يتنافى مع مذكرة صادرة عن المدير الإقليمي تنص على ضرورة التخلص من المتلاشيات وفق المسطرة الخاصة بإحالة هذا العتاد على أملاك الدولة، وذلك بعد معاينة وفرز هاته المتلاشيات من طرف لجنة تشكل لهذا الغرض.
وتابع المكتب الإقليمي للمساعدين التقنيين والإداريين بمراكش، أن المدير قام بالسطو على أسرّة كانت متواجدة بالقسم الداخلي كانت عبارة عن هبات من بعض الجهات، كما قام ببيع غلاّت المؤسسة من الحوامض والبرتقال المر (الزنبوع والزهر) لجهات مقابل مبلغ مادي ولحسابه الشخصي، مشيرا إلى أنه انهال على المساعد التقني المذكور سلفا بالسب والشتم وقام بتهديده بالعزل من الوظيفة.
وعبر المكتب الإقليمي لفئتي المساعدين التقنيين والإداريين بمراكش عن تضامنه اللا مشروط مع المساعد التقني المذكور، مدينا ممارسات وسلوكات المدير.
ونبه المصدر ذاته، إلى خطورة القيام باستفسارات وانقطاعات عن العمل وصفها بـ”الباطلة والزائفة” في حق هذا المساعد التقني.
وحمّل المكتب المسؤولية مباشرة للمدير الإقليمي، متهما إياه بالتستر على خروقات وتجاوزات المدير رغم معرفته بها مما يطرح أكثر من علامة استفهام.
