جامعة أسيوط تطلق مبادرة فعاليات «حياتك تهمنا» للتوعية بمخاطر الغرق
جامعة أسيوط تطلق مبادرة فعاليات «حياتك تهمنا» للتوعية بمخاطر الغرق
شارك الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والقائم بعمل رئيس الجامعة والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث مساء اليوم فى إطلاق فعاليات مبادرة "حياتك تهمنا" للتوعية ضد مخاطر حوادث الغرق، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة أسيوط وبيت العائلة المصري.
أوضح غريب أن المبادرة تهدف إلى رفع وعى الشباب بمخاطر الغرق وحمايتهم منها، وهو ما دفع جامعة أسيوط، الجامعة إلى السعى لتنظيم المبادرة وتقديم التوعية والإرشاد للحد من مخاطر السباحة في الترع ومياه النيل، والتي تزداد حالات الغرق فيها بشكل مستمر ، مضيفاً أن أهداف المبادرة تتمثل في التوعية بمخاطر الغرق من خلال ندوات وقوافل توعوية ولوحات إرشادية وتحذيرية تحتوي على أرقام هواتف فرق الإنقاذ وذلك بمراكز وقرى المحافظة، والحد من حالات الغرق بعمل أسوار حول أماكن نزول الأفراد للسباحة في النيل والترع والتواجد الأمني في هذه الأماكن وتفعيل غرامات في حالة النزول بما يخالف التعليمات وعمل دورات تدريبية مجانية لتعليم السباحة والإنقاذ وتفعيل دور شرطة المسطحات المائية والإنقاذ النهري وتفعيل دور الأندية ومراكز الشباب وتخفيض رسوم دخول حمامات السباحة.
وأكد د.أحمد المنشاوى أهمية المبادرة التى تؤكد على دور الجامعة فى مواجهة المخاطر الاجتماعية وتسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية من أجل النهوض بالمجتمع وحل ما يواجهه من ازمات وتحديات، مشيدا بما تتضمنه المبادرة من فاعليات تعمل على الاستفادة من خبرات المتخصصين فى تفعيل الدور المجتمعي والأسري للحد من حالات الغرق، وتشمل أيضاً توفير وسائل الأمان في أماكن الخطورة وأماكن نزول الأفراد للسباحة والتوعية بالإسعافات الأولية لحالات الغرق، وتحويل أماكن الغرق إلى مناطق سياحية تشهد أنشطة ترفيهية للشباب.
وأشار الدكتور أحمد شريت مدير عام إدارة رعاية الشباب المركزية بالجامعة أن مشاركة السادة نواب رئيس الجامعة بدأت بالتحرك إلى كوبري الخزان أمام مدرسة السلام، ثم حضور سمبوزيوم الرسم للتوعية بكيفية الوقاية من حوادث الغرق، والذى أعقبه التحرك إلى مركز شباب ناصر بالوليدية، حيث تعقد ندوة بعنوان "التوعية المجتمعية عن ظاهرة الغرق-الأسباب والوقاية"، كما تم توزيع المطوية الخاصة بالمبادرة على شباب الوليدية، ثم العودة إلى الجامعة.
