رغم استئناف صادرات الحبوب من موانئ البحر الأسود الأوكرانية بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا بين روسيا وأوكرانيا، يعتزم الاتحاد الأوروبي مواصلة جهوده لإنشاء طرق شحن بديلة لصادرات الحبوب الأوكرانية.
وقالت مسؤول في مفوضية الاتحاد الأوروبي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «لا تزال العودة الفورية إلى مستويات ما قبل الحرب للصادرات الأوكرانية صعبة، ولا تزال طرق التصدير البديلة أمراً مهماً، وذلك رغم إعادة فتح الطرق البحرية».
من جهتها، أكدت المفوضة الأوروبية للنقل أدينا فاليان أن هناك «مجالاً للتحسين» في الطرق البديلة التي يجري العمل عليها.
ووفقاً للمفوضية الأوروبية، كانت أوكرانيا أكبر مصدر في العالم لزيت عباد الشمس، وثالث أكبر مصدر لبذور اللفت والشعير، ورابع أكبر مصدر للذرة، وخامس أكبر مصدر للقمح قبل بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي.
ومع ذلك، فإن الآمال معلقة حالياً على الاتفاق مع روسيا الذي يتيح استئناف الصادرات الزراعية الأوكرانية المنتظمة عبر البحر الأسود.
ووفقاً لأرقام الاتحاد الأوروبي، قبل الحرب، كان ما يصل إلى 5 ملايين طن من الحبوب يمر عبر موانئ البحر الأسود في أوكرانيا كل شهر.
