برشيد تتحول إلى مطارح للنفايات ومطالب بإنقاذ المدينة + صور.
برشيد تتحول إلى مطارح للنفايات ومطالب بإنقاذ المدينة + صور.
برشيد/ نورالدين حيمود.
عادت إلى الواجهة من جديد، أزمة التدبير المفوض لقطاع النظافة، لتضرب بقوة بعاصمة اولاد احريز برشيد، حيث يرى الزائر والمقيم بمحيط وجنبات مختلف شوارع وأحياء العاصمة الحريزية برشيد، كميات كبيرة من الأزبال و النفايات، والتي تؤثر مما لا مجال يدعو للشك فيه، بشكل سلبي على وجه المدينة، وتشكل نقطا سوداء بها، دون القيام بالمتعين بشأنها، من طرف الجهات المسؤولة المختصة، الموكول إليها تدبير قطاع النظافة.
ووفق المعاينة الميدانية، التي قامت بها كشـ24، في عدد من أحياء وشوارع برشيد، والتي تبين من خلالها، الانتشار الواضح للنفايات و الأزبال، في ظل عجز الشركة المفوض لها دبير القطاع، وغياب آلة المراقبة والتتبع الدقيق لمواجهة هذا الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، و القضاء على هذه الأزبال والنفايات بالشوارع والأزقة.
و إنتشرت في الأيام القليلة الماضية، بمختلف شوارع وأزقة و أحياء، سواء بمركز المدينة أو بمحيطها وجنباتها، كميات من الأزبال و أكوام النفايات، حيث صارت حاويات الأزبال مكدسة عن آخرها، وهو ما جعل المواطنين والمواطنات، يضعون الأكياس بجانبها وبمحيطها، الشيء الذي حول بعض المناطق إن لم نقل جلها، إلى شبه مطارح صغيرة للنفايات، تغزو وبشكل كامل مدينة برشيد.
و أمام هذا الوضع وآلياته، التي تمارس التحدي للقانون، وفي ظل صمت الجهات المختصة الرهيب، يتساءل العديد من المواطنين والمواطنات، ممن صادقتهم الجريدة ببرشيد، عن السر وراء هذا الصمت والسكون المطبق، معبرين في ذات الإطار، عن تذمرهم مما آل إليه وضع النظافة في مدينتهم، بالرغم من الوعود التي قدمها المسؤولون، بالجماعة الحضرية بكون هذه المرحلة ستكون أفضل من سابقتها، و ستعمل الشركة المفوض لهما تدبير القطاع، على عدم ترك الأمور متردية كما السنوات الماضية.
هذا وتطالب ساكنة العاصمة الحريزية، من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لإنتشار النفايات و الأزبال، بمختلف الشوارع و الأحياء والأزقة والفضاءات العمومية، سواء المناطق الهامشية أو وسط المدينة، مشددين على وجوب القضاء على الأزبال، التي تؤثر على صحتهم وعلى جمالية الأحياء السكنية.
