أساتذة يطعنون في مباراة منصب مدير ENCG الجديدة.. فهل يتحرك الميرواي؟
أساتذة يطعنون في مباراة منصب مدير ENCG الجديدة.. فهل يتحرك الميرواي؟
بناء على إعلان فتح باب الترشيح لشغل منصب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة موضوع القرار الوزاري بتاريخ 08 مارس 2022 تحت عدد 07/346، وبعد إجراء المقابلة مع المرشحين المنظمة بتاريخ 23 يوليوز 2022، بمقر رئاسة جامعة شعيب الدكالي، تم إعلان نتائج الترتيب الخاصة بهذه المباراة من طرف رئيس الجامعة خلال أشغال مجلس الجامعة المنعقد بتاريخ 26 يوليوز 2022.
وقد دفعت النتائج المعلنة عنها بالعديد من الأساتذة المترشحين، إلى الإسراع بتقديم عدة طعون كتابية إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مستندين إلى وجود عيوب قانونية متعمدة تتمثل في عدم احترام المادة الرابعة من الظهير الشريف رقم 20/12/1 بتاريخ 27 شعبان 1433، المتعلق بالقانون التنظيمي رقم 02-12 الخاص بالتعيين في المناصب العليا والذي يشير صراحة إلى مبدئ تكافئ الفرص والاستحقاق و الشفافية و المساواة في وجه جميع المرشحات و المرشحين وكذا خرق المذكرة الوزارية رقم 07/106 بتاريخ 27 مارس 2019 والتي تنظم مسطرة فتح الترشيحات لشغل منصب عميد أو مدير إحدى المؤسسات الجامعية و بالخصوص المادة الخامسة الخاصة باقتراح وتعيين اللجنة التي تتكلف بدراسة وترتيب الترشيحات، حيث أن المذكرة تؤكد على ضرورة الحرص على ألا تكون لأي عضو باللجنة أي علاقة علمية مع أحد المرشحين.
وقد تم الوقوف على عدة عيوب قانونية تتجلى في تشارك المصالح في العديد من الأنشطة العلمية الحديثة بين رئيس اللجنة والمرشح المفضل الذي يشتغل حاليا كمدير بالنيابة بالمدرسة المعنية (ندوات، لجان ومقالات علمية مشتركة كان آخرها في سنة 2022)، إضافة إلى أن المرشح المفضل سبق أن كان عضوا في لجنة الترقية الخاصة بعضوين في لجنة المباراة. كما استنكر عدد من المترشحين الظروف التي تمت فيها المقابلة والتي هيمن عليها عضو واحد من اللجنة فيما اكتفى الباقي بالملاحظة. لذا فقد كان على رئاسة الجامعة تفادي هذه السقطة الأخلاقية وضمان المنافسة الشريفة التي ينادي بها الجميع.
وعليه ينتظر الأساتذة الذين تقدموا بالطعون، بصفتهم متضررين من الإقصاء المقصود الذي طالهم، التدخل الحازم للسيد الوزير الوصي على القطاع، عبر إلغاء هذه المباراة تكريسا لمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص والاستحقاق والشفافية التي أقرها الدستور المغربي في المادة 31 منه.
