أنهى الشاب ريان «31 سنة» معاناة والده سعدان محمد بو تيه «60 عاما» الطويلة مع الفشل الكلوي، عندما تبرع له بإحدى كليتيه في عملية جراحية خضعا لها بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ليعود بعدها الوالد إلى مسقط رأسه نجران وهو بصحة جيدة بعد فترة قضاها بالمستشفى.
وكان سعدان قد خضع لعملية زراعة كلى سابقة قبل 15 عاما، عندما أظهرت الفحوصات الطبية وجود ضمور كامل بالكلى، عندها قام ابنه الأكبر ثامر «35 سنة» بالتبرع لوالده بإحدى كليتيه، ومع مرور الوقت اتضح أن العملية لم تحقق النجاح الكامل وقد لا تستمر الكلية بالعمل لمدة لاتزيد على 4 سنوات، إلا أنها استمرت ما يقارب 15 عاما، وبعدها عادت المعاناة من جديد حتى أصبح حتما عليه الخضوع لزراعة كلى أخرى وبشكل عاجل، ليعلن ابنه ريان عن استعداده لإنهاء معاناة والده، مكررا ما قام به شقيقه في خطوة وصورة تجسد الوفاء والبر من الابنين تجاه والدهما، ليسطرا بعملهما معنى المحبة والبر والتلاحم، منهيين معاناة والدهما المسن للمرة الثانية ويكتب له عمر جديد.
تضحيات كبيرة
وعبر الشابان ثامر وريان عن بالغ سعادتهما بنجاح العملية وعودة والدهما لبيته وبين ذويه بصحة وسلامة وأكدا أن ما قاما به لا يمثل جزء بسيط لما قام به والدهما لهما وللجميع من تضحيات كبيرة وما قاما به أقل واجب مؤكدان أنها على استعداد بالتضحية باغلا ما يملكان في سبيل سعادة وصحة والدهما متوجهان لله تعالى بالشكر على ما اتم به من صحة وعافية لوالدهما والشكر موصول للكادر الطبي بمستشفى الملك فيصل ولكل من وقف بجانبهما ويقف على رأسهم عمهم قبلان شقيق والدهما الذي كان مرافقا له بالمستشفى ومتابعا لحالته باستمرار ولكل من قام بالتواصل والاطمئنان على صحة والدهم.
وكان سعدان قد خضع لعملية زراعة كلى سابقة قبل 15 عاما، عندما أظهرت الفحوصات الطبية وجود ضمور كامل بالكلى، عندها قام ابنه الأكبر ثامر «35 سنة» بالتبرع لوالده بإحدى كليتيه، ومع مرور الوقت اتضح أن العملية لم تحقق النجاح الكامل وقد لا تستمر الكلية بالعمل لمدة لاتزيد على 4 سنوات، إلا أنها استمرت ما يقارب 15 عاما، وبعدها عادت المعاناة من جديد حتى أصبح حتما عليه الخضوع لزراعة كلى أخرى وبشكل عاجل، ليعلن ابنه ريان عن استعداده لإنهاء معاناة والده، مكررا ما قام به شقيقه في خطوة وصورة تجسد الوفاء والبر من الابنين تجاه والدهما، ليسطرا بعملهما معنى المحبة والبر والتلاحم، منهيين معاناة والدهما المسن للمرة الثانية ويكتب له عمر جديد.
تضحيات كبيرة
وعبر الشابان ثامر وريان عن بالغ سعادتهما بنجاح العملية وعودة والدهما لبيته وبين ذويه بصحة وسلامة وأكدا أن ما قاما به لا يمثل جزء بسيط لما قام به والدهما لهما وللجميع من تضحيات كبيرة وما قاما به أقل واجب مؤكدان أنها على استعداد بالتضحية باغلا ما يملكان في سبيل سعادة وصحة والدهما متوجهان لله تعالى بالشكر على ما اتم به من صحة وعافية لوالدهما والشكر موصول للكادر الطبي بمستشفى الملك فيصل ولكل من وقف بجانبهما ويقف على رأسهم عمهم قبلان شقيق والدهما الذي كان مرافقا له بالمستشفى ومتابعا لحالته باستمرار ولكل من قام بالتواصل والاطمئنان على صحة والدهم.
