تراجع جماعي لسوق الكريبتو بسبب إعلان بيانات التضخم الأمريكية اليوم
تراجع جماعي لسوق الكريبتو بسبب إعلان بيانات التضخم الأمريكية اليوم
سجلت أسعار العملات الرقمية المشفرة، تراجع جماعي بقيادة عملتي بتكوين وايثيريم، وسط ترقب للإعلان عن بيانات التضخم من قبل الولايات المتحدة.
أسعار العملات المُشفرة وفقًا لتعاملات البورصة العالمية
تراجع سعر عملة "بيتكوين"، وهي العملة الرقمية الأكبر والأشهر في سوق العملات المشفرة، بنسبة 3.59%، لتصل إلى 23.018.0 دولار، كما خسرت عملة "إيثريوم" نسبة 4.96% دولار مسجلة 1.693.26 دولار، وخسرت عملة "كاردانو" بنسبة 4.41 %، لتسجل 0.5110 دولار.
وخسرت عملة "سولانا" بسنة 6.43 %، لتسجل 806. 39 دولار، وخسرت عملة "دوج كوين" بنحو 6.53%، لتصل إلى مستويات 0.068026 دولار.
وخسرت عملة «Shiba Inu» بنسبة 4.91% إلى مستويات 0.01202 دولار، وخسرت "العقود الذكية AV AX"، وهي العملة المشفرة في حدود 3.30 %، إلى مستويات قرب 27.52 دولار.
كما خسرت عملة "Terra Classic" بنسبة 19. 5% إلى مستويات 0.00943 دولار، كما خسرت عملة "ريبيل" بنسبة 66. 3% إلى مستويات 0.36386 دولار.
انخفاض القيمة السوقية للعملات المشفرة
ويذكر أنه انخفضت القيمة السوقية للعملات المشفرة خلال تعاملات اليوم بنسبة 3.25% لتصل إلى 1.09 تريليون دولار، وسط حجم تداولات خلال آخر 24 ساعة سجل نحو 66.88 مليار دولار.
كما تراجعت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شعبية في العالم إلى 440.40 مليار دولار.
وكان سعر عملة بيتكوين قد سجل أعلى مستوى له عند 69 ألف دولار في نوفمبر الماضي.
وتعتبر العملات المشفرة بمثابة وسيلة دفع رقمية غير نقدية، ويتم إدارتها وتداولها في نظام دفع لامركزي على الإنترنت ويحظى بحماية شديدة بعيدا عن سيطرة البنوك وتحكمها.
وحسب إحصائيات منصة Crypto.com لتداول العملات الرقمية المشفرة كان هناك ما يقرب من 300 مليون شخص يمتلكون عملات رقمية مشفرة مع نهاية 2021.
بيانات التضخم الأمريكية تهوي بالعملات المشفرة
وينتظر المتداولون في سوق الكريبتو بيانات التضخم الأمريكية لشهر يوليو، والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم.
أما فيما يتعلق بالتطور الأخير للعملات المشفرة، فقد كانت بداية تعاملات الأسبوع إيجابية، مع اختبار عتبة 24000 دولار لعملة بيتكوين، وتجاوز 1700 دولار لعملة إيثيريوم.
يذكر أنه في أواخر شهر أبريل الماضي اعتمدت جمهورية أفريقيا الوسطى "بيتكوين" عملة رسمية، لتصبح أول دولة في أفريقيا تفعل هذا، والثانية في العالم بعد السلفادور.
