شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، ورشة عمل لوكلاء ومنسقي الكليات المشاركة بمشروع التنور المجتمعي “محور محو الأمية”، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم.

حضر الورشة، كلا من الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور آمال ربيع، المدير التنفيذي للمشروع، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والقائم بأعمال أمين عام الجامعة، ومنسقي الكليات المشاركة بمشروع التنور المجتمعي.

وصرح “حتاتة”، بأن مشروع التنور المجتمعي، من أهم المشروعات القومية التي يوليها المجلس الأعلى للجامعات أهمية كبيرة، وأن الجامعة، تمكنت خلال فترة وجيزة من تحرير عدد ٨٣٥٤ فردًا من الأمية من أبناء المحافظة، خلال الفترة من ١٨ نوفمبر 2020م وحتى دورة أبريل ٢٠٢٢م، واستطاعت أن تحتل المركز الأول على مستوى جميع المؤسسات المشاركة في المحافظة، وفقًا للبيانات الواردة من الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.

وأوضح أن الجامعة عقدت العديد من الدورات التدريبية، وورش العمل للفريق التنفيذي لمشروع التنور المجتمعي وللطلاب، وأن اللجنة العليا، تعقد بشكل مستمر، لمناقشة كل التحديات التي تواجه المشروع، واقتراح القرارات التي تزيد إنجازات الجامعة في هذا الصدد.

وأعرب عن تطلعه، لزيادة أعداد طلاب الجامعة المشاركين في المشروع، مع ضرورة تكاتف جميع الجهود، وتذليل كل العقبات في سبيل تحقيق مؤشرات أفضل بما يليق بمكانة جامعة الفيوم.

وأوضح الدكتور محمد فاروق الخبيري، أن هذا المشروع، من أهم الموضوعات الوطنية، والذي يضم عددًا من الأهداف تتعلق بمحو الأمية، وشئون البيئة، والوعي الصحي، والوعي المعلوماتي، وحرب الشائعات، وتدريب الحرفيين، والمشروعات الصغيرة، والبحوث التشاركية.

وناقشت الدكتورة آمال ربيع، خلال ورشة العمل، عدد من الموضوعات، شملت قرار مجلس جامعة الفيوم بالموافقة على مشاركة ٦ كليات أخرى في محور محو الأمية، ليصل إجمالي الكليات المشاركة إلى ١٢ كلية على مستوى الجامعة، والتي تضم كليات الحقوق، والألسن، والآثار، والزراعة، والآداب، والسياحة والفنادق، والتربية، والتربية الرياضية، والتربية للطفولة المبكرة، والتربية النوعية، والخدمة الاجتماعية، ودار العلوم، ومناقشة قرار مجلس الجامعة، بأن تكون مشاركة طلاب الكليات، في محور محو الأمية، كمتطلب تخرج ينفذ من العام الأكاديمي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣م.

وأوضحت، أن الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، تصرف ٢٥٠ جنيها لكل طالب يشارك في التدريس للأميين، عن كل أمي يجتاز الاختبار، بالإضافة إلى عدد من الحوافز الأخرى، وتقديم شهادة تقدير معتمدة، وأنه أصبح شرطا للحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس.