دعا القضاء الأربعاء إلى حل البرلمان خلال مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع المقبل، وهدد بعواقب لم يحددها إذا لم تتم تلبية طلبه.
ووجه الزعيم الشعبوي الآلاف من أنصاره لاقتحام البرلمان والاعتصام به، في خطوة ساهمت في تأجيج التوترات في العراق على مدى الأسبوعين الماضيين، مما حال دون تشكيل حكومة بعد ما يقرب من 10 أشهر من الانتخابات.
ورفض خصومه السياسيون، ومعظمهم من الشيعة المدعومين من إيران، الاستجابة لمطالب الصدر، مما أثار مخاوف من تجدد الاضطرابات والعنف في العراق المنهك بفعل سنوات من الصراع.
وكتب الصدر في بيان على حسابه على تويتر إن "على (القضاء) أن يقوم بحل البرلمان...خلال مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع المقبل...وإلا فإن الثوار سيكون لهم موقف آخر".
pic.twitter.com/Hy2wCmawpE
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) August 10, 2022
وتأتي هذه الخطوة بعد أن كان الصدر قد دعا إلى انتخابات مبكرة وتعديلات على الدستور لم يحددها بعد سحب نوابه من البرلمان في يونيو/ حزيران.
وجاءت خطوة سحب النواب احتجاجا على إخفاقه في تشكيل حكومة على الرغم من حصوله على ما يقرب من ربع مقاعد البرلمان وجمعه العدد الكافي من الحلفاء لضمان تأييد أكثر من نصف المجلس.
ويلقي الصدر باللوم على الأحزاب المتحالفة مع إيران في فشله في تشكيل الحكومة ويتهمها بالفساد. ومع ذلك، يسيطر أتباعه على بعض الدوائر الحكومية الأكثر تقاعسا عن أداء عملها.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم