أصدر السيناتور الأميركي جيم ريش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الخميس، بيانا قبل الذكرى السنوية الأولى لسقوط كابل في 15 أغسطس في أيدي طالبان وانسحاب الولايات المتحدة الخطير من البلاد.
وقال في بيانه "عام واحد منذ سقوط كابل في أيدي طالبان وانسحاب الولايات المتحدة الأميركية العشوائي من أفغانستان وما زلنا لا نملك إجابات كاملة عن الكيفية التي فشلت بها إدارة بايدن في توقع انهيار البلد ولم يكن لديها خطة فعالة للإخلاء".
وأضاف ريش: "المواطنون الأميركيون والشركاء الأفغان لايزالون عالقين وعشرات الآلاف من المعدات الأمنية الخاصة عالقة في أفغانستان، وحقوق الإنسان الخاصة بالنساء والفتيات قد اختفت تقريبًا، وعادت القاعدة بوضوح إلى أفغانستان، والمخاوف من الإرهاب آخذة في الازدياد، ونفتقر إلى الضمانات الكافية لضمان عدم ذهاب مساعدات الولايات المتحدة إلى أيدي طالبان".
وأردف قائلا: "أكثر من ذلك فإن إيواء طالبان لأيمن الظواهري يبرز كيف لا يمكن الوثوق بطالبان بعد تجاهلها الالتزامات التي تعهدت بها في اتفاقية الدوحة".
وتابع ريش "من أجل منع حدوث كارثة مماثلة مرة أخرى، من الضروري أن تحقق إدارة بايدن بجدية في الأخطاء التي حدثت وتتعلم من تلك الأخطاء"، مضيفا أن حقيقة مرور عام ولم نشهد بعد أي تقارير شاملة أو تصحيحات للسياسة ليست مقلقة فحسب ولكنها غير مقبولة.
وبالنظر إلى المستقبل، يجب أن تركز الإدارة على تطوير خطة شاملة لمكافحة الإرهاب، وحماية حقوق الإنسان، وإنشاء حواجز حماية على المساعدة الأميركية لمنع الاستفادة المباشرة منها من قبل طالبان، وأتوقع من الإدارة أن تزود الكونغرس بإيجازات وإجابات مناسبة في الأسابيع المقبلة".