قَدَّم جِهَاز المخابرات السُّودانيِّ، رِوايَته الرَّسْميَّة لِحادِثة مَقتَل نَجْل مَسؤُول اِقْتصاديٍّ رفيع فِي نَادِي النِّيل العالميِّ، فَجْر اَلجُمعة .
الخرطوم: التغيير
أتهم جهاز المخابرات في السودان، قتيل نادي النيل العالمي، محمد مجدي، بالتهجم على أفراد الحراسات بسيارة من نوع توسان، ما أضطرهم لفتح النار عليهم.
وبدأ جهاز المخابرات في حقبة المخلوع عمر البشير، تشييد نادي النيل العالمي، ليكون وجهة لمسؤولي وعسكري النظام المباد، بجانب أسر رجالات الأعمال المقتدرين.
وقال بيان صادر عن الجهاز، إن مشادة كلامية جرت بين القتيل وهو نجل الرئيس التنفيذي لشركة سوداني للاتصالات، فجر الجمعة، مع الحراس، وانتهت بتعمد الأول مع أصدقاءه لمهاجمة (كرفانة الحراس) بسيارة كانوا يستغلونها، ما استدعى أن يقوم أحد أفراد التأمين بفتح النار عليهم.
ورغم الراوية الرسمية التي قدمها البيان، أعلنت المخابرات شروع الأجهزة الأمنية في اتخاذ إجراءات قانونية لمعرفة ملابسات الحادثة.
وكان جهاز المخابرات، سارع لاتهام جهات لم يسمها بالتدليس في راوية الحدث، لزيادة الاحتقان السياسي بالبلاد.
وعاد مجدي من الولايات المتحدة، لقضاء إجازته في السودان، والمشاركة في المواكب المناهضة للانقلاب.
وشارك القتيل الذي يدرس بجامعة (ماساتشوستس) أرقى الجامعات التقنية بالعالم، في عدة وقفات داعمة للثورة السودانية.