طعن سلمان رشدي: رفع جهاز التنفس الصناعي عن الروائي البريطاني إثر تحسن حالته

صدر الصورة، Reuters

رُفع جهاز التنفس الصناعي عن الروائي البريطاني سلمان رشدي وتمكن من الحديث، بعد يوم من حادثة طعنه.

وهُوجم الكاتب، البالغ 75 عاما، خلال حديثه في ندوة في نيويورك وكان في حالة حرجة.

وأكد وكيله، أندرو ويلي، الأنباء للإعلام الأمريكي، ولكنه في وقت سابق ذكر أن رشدي قد يفقد أحد عينيه.

وعلى مدار سنوات تلقى رشدي تهديدات بالقتل بسبب روايته "آيات شيطانية"، والتي يراها بعض المسلمين تذري الإسلام.

  • طعن سلمان رشدي: اتهام المشتبه به في الحادث بالشروع في القتل

ودفع الرجل المتهم بالهجوم بأنه غير مذنب بمحاولة القتل يوم السبت وتم حبسه احتياطيا دون كفالة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • طعن سلمان رشدي: اتهام المشتبه به في الحادث بالشروع في القتل
  • سلمان رشدي: ماذا نعرف عن هادي مطر الذي حاول قتل الكاتب البريطاني؟
  • طعن سلمان رشدي: الكاتب "على جهاز تنفس صناعي" بعد تعرضه لإصابات خطيرة
  • الكاتب سلمان رشدي يتعرض لاعتداء في نيويورك

قصص مقترحة نهاية

واُتهم هادي مطر - 24 عاما - باقتحام المنصة وطعن رشدي عشر مرات في الوجه والرقبة والبطن. وبعد الهجوم، وقال ويلي إن السيد رشدي عانى من قطع في الأعصاب في ذراعه، وتلف في كبده، ومن المحتمل أن يفقد عينه.

وفي حين أن حالة المؤلف الأخيرة لم يتم تحديثها بعد، غرد العديد من الكتاب والعلماء، على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعربوا عن ارتياحهم لمعرفة أن الروائي أصبح الآن قادرًا على التحدث. كما قام مايكل هيل، رئيس معهد تشاتاكاوا حيث وقع الهجوم، بإعلان الأخبار.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وكان هنري ريس، الذي كان من المقرر أن يقابل رشدي في الندوة، تعرض لإصابة طفيفة في الرأس، وهو المؤسس المشارك لمنظمة غير ربحية توفر ملاذا للكتاب المنفيين تحت تهديد الاضطهاد.

وقبل الهجوم، كان رشدي على وشك إلقاء خطاب حول كيفية عمل الولايات المتحدة كملاذ لهؤلاء الكتاب.

وأُجبر الروائي على الاختباء لما يقرب من عشر سنوات بعد نشر رواية "آيات شيطانية" عام 1988. وكان رد فعل العديد من المسلمين غاضبا عليه، بحجة أن تصوير النبي محمد كان إهانة خطيرة لعقيدتهم.

وواجه تهديدات بالقتل وأصدر الزعيم الإيراني آنذاك، آية الله الخميني، فتوى - أو مرسوما - يدعو إلى اغتيال السيد رشدي، ووضع مكافأة قدرها 3 ملايين دولار لرأس المؤلف.

ولا تزال الفتوى نشطة، وعلى الرغم من أن الحكومة الإيرانية نأت بنفسها عن مرسوم الخميني، إلا أن مؤسسة دينية إيرانية شبه رسمية أضافت 500 ألف دولار أخرى إلى المكافأة في عام 2012.

ولد رشدي في بومباي بالهند عام 1947، وأُرسل إلى مدرسة داخلية في إنجلترا قبل الذهاب لدراسة التاريخ في جامعة كامبريدج. في عام 2007، وحصل على لقب فارس لما قدمه في مجال الأدب.

وكان هناك دعم كبير له مع إدانة الهجوم على نطاق واسع باعتباره اعتداء على حرية التعبير.