كشفت صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية، تفاصيل الجلسة التي عقدها لويس كامبوس المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان بين نجمي الفريق كيليان مبابي ونيمار جونيور على خلفية الأزمة التي حدثت خلال مباراة مونبلييه.
ورفض نيمار منح مبابي الكرة لتسديد ركلة جزاء أمام مونبلييه على الرغم من أن مبابي هو المسدد الأول لركلات الجزاء للفريق، كما وضع البرازيلي نيمار إعجابًا على منشور ينتقد منح مبابي صلاحية تسديد ركلات الجزاء في وجود نيمار وميسي.
وبحسب لوبارزيان، قال نيمار إنه اختلط عليه الأمر بين كونه المسدد الثاني لركلات الجزاء في الفريق، وكون ركلة الجزاء التي سددها كانت الثانية في المباراة.
والركلة التي رفض نيمار منحها لمبابي كانت الثانية خلال مباراة مونبلييه، حيث سدد الفرنسي الأولى وأهدرها.
وأبلغ كامبوس، نيمار أن تصرفه على تويتر أثار استياء الجميع في النادي، كما طلب من مبابي ونيمار ألا يكون سلوكهما سيئا على المجموعة في كل الأحوال.
وأشارت “لوبارزيان” إلى أن سيرجيو راموس تدخل بعد المباراة لتخفيف التوتر بين نيمار ومبابي فعليا، حيث ظهر الغضب بين الثنائي حتى قبل خروجهما من أرض الملعب.
وكان باريس سان جيرمان، قد واصل عروضه القوية هذا الموسم بفوز عريض على ضيفه مونبلييه (5-2)، يوم السبت الماضي، في الجولة الثانية من الدوري الفرنسي.
وسجل خماسية باريس سان جيرمان، فايالو ساكو ”بالخطأ في مرماه“ ونيمار ”هدفين“ وكيليان مبابي وريناتو سانشيز في الدقائق 39 و43 و51 و69 و85.
وبحسب الصحفي الفرنسي روما مولينا، فإن التوتر بين نيمار ومبابي يعود في الأساس إلى علم اللاعب البرازيلي أن كيليان طلب من إدارة باريس سان جيرمان الاستغناء عنه بسبب تحفظات على سلوكه.
