يحتفل اليوم الفنان كريم عبد العزيز بعيد ميلاده الـ47، حيث ولد يوم 17 أغسطس عام 1975، الذي يعتبر واحدا من أهم نجوم الوسط الفني في الفترة الحالية، لما يتمتع به من شعبية كبيرة من الجمهور، حيث ينتظر المشاهد أعماله لمشاهدته دائما.

احتراف كريم عبد العزيز التمثيل في سن الثالثة من عمره

يعتبر كريم عبد العزيز من عائلة فنية، وهو ما جعله يأخذ خطوة في سن صغيرة وهو في الثالثة من عمره، من خلال فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين»، عام 1978 وهو من إخراج والده المخرج محمد عبد العزيز، الذي قام ببطولته بجانب مجموعة كبيرة من نجوم الفن المصري، من أبرزهم نور الشريف، ميرفت أمين، عادل إمام، لبلبة، سمير غانم، جورج سيدهم، عقلية راتب، ميمي جمال، آمال رمزي، هناء الشوربجي.

 كريم عبد العزيز والإخراج  

انضم «عبد العزيز» إلى معهد السينما عام 1994، ودرس الإخراج وعمل بعد التخرج مساعدا للمخرجة آمال بهنسي في فيلم «التحويلة»، عام 1996 ثم مساعدا لوالده في فيلم «حلق حوش»، عام 1997.

أول عمل فني لكريم عبد العزيز 

بعد خوض كريم عبد العزيز تجربتي الإخراج، قرر التوجه إلى مجال التمثيل، ليقدمه المخرج شريف عرفة للجمهور، من خلال فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» 1998، ليشارك البطولة أحمد زكي وليلى علوي وسناء جميل.

وأنضم بعد ذلك لمسلسل «امراة من زمن الحب»، بناء على اختيار الفنانة  سميرة أحمد له للقيام بدور ابن شقيقها، وحقق حينها نجاحا كبيرا، وشهرة واسعة كانت بداية حقيقية له، وكانت تدور أحداثه العمل حول اضطرار الأب للسفر للخارج بسبب العمل، ويولي مسؤولية أبنائه إلى شقيقته القادمة من الصعيد، لتنصدم بأخلاق ومقابلة أبناء أخيها لها.

أزمة كريم عبد العزيز التي كادت أن تنهي حياته 

رغم نجاحات كريم عبد العزيز في التمثيل، إلا أنه تعرض لأزمة صحية كبيرة، كادت أن تنهي حياته، وكان قد كشف تفاصيل أزمته خلال حلوله ضيفا علي برنامج «السيرة»، التي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، الذي كان مذاع على شاشة قناة «dmc»، قائلا: «إنه شعر بألم مفاجئ في الصدر، فقرر إجراء أشعة للاطمنئان على نفسه، وفي اليوم التالي قال الأطباء له إنه عليه التوجه لأقرب مستشفى في أقرب وقت، وحينها أخبرته الطبيبة بأنه سيموت».

وجاءت جملة الطبيبة لكريم عبد العزيز بسبب نتيجة التحاليل، التي أظهرت بأنه يعاني من 8 جلطات في الرئة، لأنه كان مدخنا للسجائر بشكل شره، وظل 60 يوما في العناية المركزة، وطلب حينها عبد العزيز الخروج من المستشفى وبالفعل خرج، ولكنه وقَّع على تعهد بأنه مسؤول على تداعيات خروجه.