تسببت في الأيام الأخيرة في الجزائر في وقوع ما لا يقل عن 38 قتيلا، حسب حصيلة جديدة للضحايا وضعت الخميس استنادا إلى مصادر رسمية وشهادات صحافيين.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق إلى 30 قتيلا في منطقة الطرف بالشرق الأقصى قرب الحدود مع تونس وخمسة في سوق أهراس وامرأتان في سطيف (شرق) وشخص واحد في قالمة في الشرق أيضا حسب الحماية المدنية وصحافيين محليين وتلفزيون النهار.
ولا يزال رجال الإطفاء يحاولون بمساعدة المروحيات احتواء عدة حرائق تهدد السكان. وفي السياق، قال مراسل إذاعة مونت كارلو الدولية فيصل مطاوي: "لا زالت فرق الإطفاء تصارع النيران في كثير من الولايات منها سوق أهراس وقسنطينة وسكيكدة وجيجل وسطيف والطارف والقالة وقد تم إخماد بعضها. وصلت الحرارة إلى 47 درجة مصحوبة برياح قوية صعّبت مهمة مصالح الحماية المدنية التي لاقت الإسناد من وحدات الجيش". وأضاف: "هناك حافلة احترقت أمس وتسببت في وفاة ثمانية أشخاص في ولاية الطارف. وزير الداخلية قال إن الدولة سوف تستخدم كافة الوسائل لمكافحة النيران. كما سجلت خسائر مادية كبيرة مست القطاع الفلاحي خصوصا".
وتمتد الغابات في الجزائر على مساحة 4,1 ملايين هكتار. ويشهد شمال البلاد كل سنة حرائق غابات وتتزايد بشدة هذه الظاهرة بسبب التغيرات المناخية.
وكان صيف العام 2021 الأكثر تسجيلا لعدد القتلى. وقد لقي تسعون شخصا على الأقل حتفهم إثر حرائق غابات ضربت شمال البلاد وأتت على أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم